الحرية هي أن تمارس ماهو مسموح لك بكل حرية .. مع يقينك أن للآخرين حرية أيضا فلا تعتدي على حرياتهم ..

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009

قنوات الفتن من يرعاها ؟؟

لن نسمع أو نرى في العالم كله ظهور قنوات فضائية ترعى الفتن وتثير النعرات الطائفية والقبلية والمناطقية وتضرب الوحدة الوطنية، وتركز في برامجها على تحريض فئة على أخرى بل بلغ بها ان تستضيف اشخاص لامهنة لهم سوى القذف والسب وشتيمة الأخرين دون أي مراعاة للمشاهد أو الذوق العام وكل هذا ومع الحزن الشديد سمعناه وشاهدناه في بلد الحرية والديمقراطية الكويت فبعد ان شاهدنا هذا الكم الهائل في القنوات الفضائية وفي مختلف دول العالم نجد ان معظم القنوات قد اختصت في برامج معينة وعلى سبيل المثال دول مجلس التعاون نجد قنواتهم الفضائية منها ماهو مختص في الاخبار السياسية ومنها ماهو ديني أو ثقافي أو فني أو غنائي وهكذا لكن ان تعتمد قنوات في بثها على اثارة الفتن وضرب الوحدة الوطنية بين ابناء الشعب الواحد لم نشاهدها إلا في الكويت والغريب هنا ان هذه القنوات مستمرة في برامجها وعلى مرأى ومسمع الحكومة ووزارة الاعلام دون أي تحرك لوقف هذاالاسفاف الخطير الذي من شأنه ضرب الوحدة الوطنية.



والسؤال المهم من يرعى هذه القنوات؟ وماهي مصلحته من بث مثل هذه البرامج السيئة؟ ولماذا هذا الصمت الحكومي اتجاهها؟
 
محمد الرويحل
18/12/2009

الجمعة، 18 ديسمبر 2009

وسائل الاعلام وتزوير الحقائق !!!

بعض وسائل الاعلام تعمدت تزوير حقيقة العلاقة التاريخية بين اسرة الصباح الحاكمة وبين الشعب الكويتي ، بل حتى بعض المحسوبين على المثقفين من كتاب الصحافة او غيرهم من الساسة قلبوا الحقائق ليصوروا للمشاهد ان هناك من يحاول الاساءة لهذه الأسرة الكريمة ويريد النيل منها .
والمعروف تاريخيا بأنه لا يوجد أثنان يختلفان على حكم آل الصباح الكرام ، ولا يوجد ثم مواطن واحد يعارض نظام الحكم في الكويت ، بل حتى المعارضة وعلى مدى التاريخ متمسكة بالدستور الكويتي التي تنص احد مواده على ان الحكم في ذرية مبارك الصباح ، وما هي الا معارضة على أداء السلطة التنفيذية الامر الذي نستغربه من تلك الفضائيات وبعض الصحف والكتاب الذين يصورون الأمر وكأنه أنقلاب على نظام الحكم لمجرد أن بعض نواب الامة استخدموا أدواتهم الدستورية في مساءلة سمو رئيس الحكومة وغيره من الوزراء في الاستجوابات الأخيرة والتي أنتصرت بها الحكومة وحازت على ثقة الامة عبر نوابها وهي وللمرة الاولى تدخل الكويت من خلال هذه التجربة آفاق جديدة من الديمقراطية وممارساتها المتطورة .
وباعتقادي ان من مارس هذا التزوير والتشويه كان يقصد من ورائه مناصرة سمو الرئيس دون أن يعي مخاطر تلك المناصرة التي لا يمكن قبولها بهذه الطريقة ، فالشعب الكويتي بكل أطيافه لا يختلفون أبداً على حكم أسرة الصباح منذ نشأته والى يوم القيامة وهذا الامر من المسلمات به وغير قابل بالمساس ، بل منافي لحقيقة العلاقة بين الشعب الكويتي واسرة الحكم فيه ، لذلك لا يمكن قبول ما تطرحه تلك الوسائل وتشويه حقيقة تلك العلاقة أمام العالم الخارجي ، ويجب ايقاف تلك الوسائل عن هذه الممارسات التي من شأنها تشويه حقيقة العلاقة التاريخية بين الشعب الكويتي وأسرة الصباح الكريمة والتي تحكمه منذ نشأت الدولة والى ما لانهاية انشاء الله .

محمد الرويحل

السبت، 12 ديسمبر 2009

ارحل.. لكل فاسد

من يطالب برحيل سمو رئيس مجلس الوزراء لا نتفق معه، وان كنا نختلف مع سموه من حيث القضايا التي تمر بها البلاد وادارته في حلها، فسمو الرئيس تم اختياره من سمو الامير، حفظه الله ورعاه، الامر الذي يوجب علينا ان نتعامل في حال اختلافنا معه وفقا للدستور ومواده، وليس شعبيا كما يحدث الان. وتمنيت لو ان من قاد هذه الحملة تطرق لرحيل الكثير من الظواهر الخطيرة التي نمر بها، وبدل ان تطلق الحملة تحت شعار «ارحل يا سمو الرئيس» كان الاولى ان تطلق هذه الحملة ضد الاعلام الفاسد، الذي اوقعنا في دوامة مصالحه الخاصة فجعل منا طوائف وقبائل متناحرة، وشوه سمعة الكويت والكويتيين بتصنيفاته البغيضة والمثيرة للفتن، فمن الاولى ان نرفع شعار «ارحل» لهذا الاعلام الفاسد وادارته السيئة، وكان الاولى ان نرفع شعار «ارحل» لكل كاتب او ناشط يشتم الاخرين ويحط من قدر الشعب الكويتي وممثليه، فهؤلاء يعتاشون على فتات القضايا الوطنية ويصطادون في المياه العكرة ليحولوا كل من يخالفهم في الرأي الى اعداء للكويت حكومة وشعبا، بل بلغ بالبعض منهم ان يصور الامر على انه صراع واختلاف مع اسرة الصباح الحاكمة الكريمة والغالية على قلوب جميع الكويتيين بكل طوائفهم وقبائلهم وعوائلهم. وكان الاجدر ان نرفع شعار «ارحل» لكل الفاسدين وسراق المال الممولين لهذه الفتنة كونهم يريدون اشغالنا ببعضنا البعض، لنتركهم يعيثون في البلاد فسادا، والافضل ان نقول «ارحل» لكل من يثير الفتنة ويضرب الوحدة الوطنية فرحيله عنا لا شك في انه الفلتر الذي سيصفي هذه الاجواء الملوثة في سماء الوطن. لذا فلنعلن حملة حقيقية عنوانها «ارحل» نقولها لكل من يعبثون في بلادنا فالكويت تستحق الافضل.



أخيرا:


جلسة الاستجوابات الاربعة كانت جلسة تاريخية بكل المقاييس وتسجل لسمو الرئيس فقبوله صعود المنصة انهى الحاجز النفسي لقضية الاستجوابات التي تربك حكومته ومعها الشارع الكويتي فهنيئا للكويت بهذا الانجاز التاريخي.






محمد الرويحل
القبس في 11/12/2009

السبت، 5 ديسمبر 2009

بكل لغات العالم.. كفاية!


علينا أن نمتلك الشجاعة ونعترف بما يحدث اليوم في الكويت من مشاهد مختلفة وخطيرة بدأت بالفساد ورموزه والتعدي على المال العام، إلى أن وصلت إلى تقسيم المواطنين إلى شرائح مختلفة وفق طوائفهم وأعراقهم ومناطقهم، وصولا إلى الصمت الغريب الذي تتبناه السلطتان التشريعية والتنفيذية.


ما نمر به كمواطنين هو أشبه بحالة الفوضى وعدم الاتزان وما تمر به مؤسسات الدولة الرسمية والمدنية هو أشبه بعدم تحملها مسؤولياتها تجاه تلك الفوضى، والغريب في الأمر أن الجميع يشعر بخطورة الفترة وانحرافها، لكن لا أحد يتحرك ولا نرى بصيص أمل في احتواء تلك المخاطر التي لا تُحمد عقباها إنْ هي استمرت كما هي الحال تشبه كرة الثلج المتدحرجة كلما تدحرجت كبر قطرها واتسعت دائرتها.

نقول.. كفاية بكل لغات العالم.. كفاية، فالوطن ليس بشركة ولا قطعة كيكة ولا هو بعبارات لفظية يتغنى بها البعض، فالوطن للجميع والدولة دولة مؤسسات وقانون وعلى السلطات تحمل مسؤولياتهم واحتواء هذه الظواهر الخطيرة، خصوصا في ما يتعلق بالفتنة التي بدأ البعض يلعب بها لمصالحه الشخصية على حساب الوطن والمواطنين.

نقول للحكومة كفاية صمتكم وتجاهلكم، ونقول للنواب كفاية انحرافكم عن القضايا المهمة، ونقول لأصحاب المصالح الخاصة كفاية، فالكويت أهم منكم ومن مصالحكم الخاصة، ونقول لأصحاب الأجندات السياسية كفاية، فلم نعد نلتفت لخزعبلاتكم التي تدندن على أوتار الطائفية والقبلية والعائلية، كفاية.. فالكويت أهم من الجميع!

محمد الرويحل
القبس في 4/12/2009

الثلاثاء، 1 ديسمبر 2009

عيّدي يا كويت !

من العايدين الفايزين يا أحلى بلد، يا بلد السلام والأمان والحرية، يا بلد ورغم اختلافاتنا وخلافاتنا نجتمع جميعنا، حضراً وبدواً وسنة وشيعة، في حبك والولاء لك، يا بلد لم نعد نفهم سبباً مقنعاً لكل ما يحدث هذه الأيام لك، هل هي عين وصابتك؟ أو كثر الحسد بين أهلك وابنائك؟ أم هو فايروس قادم لنا من الخارج فاصابنا بدوخة وعدم واتزان لنخلط الحابل بالنابل وننسى أننا في وطن واحد يجمعنا كما جمع اباءنا وأجدادنا من قبل؟؟


اليوم، وبعد هذا المشهد العام لبلدنا الحبيب لا يسعنا الا أن نتألم ونحزن لما وصلت اليه الأمور السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فحالنا من سيئ الى أسوأ، وحياتنا أصبحت معقدة ومتنافرة، وعلاقاتنا بعضنا ببعض بدأت بالتنافر والتعنصر، وابناؤنا ضاعوا بين الماضي والحاضر، وديرتنا الغالية تتأمل هذا المشهد وتعتريها العبرة والحزن على ابنائها وما يفعلون.. فهل نمسح دموع الكويت أم نكمل هذه المسيرة الدخيلة علينا لنمزق اشلاء الوطن لحساب العائلة والطائفة والقبيلة، ولمصلحة من أضاع دربه فاستبدل الولاء للوطن بالولاء للمصلحة الشخصية؟

هل تستحق هذه الدرة النفيسة «الكويت» من أبنائها كل هذا؟؟

لن نقبل، ولن نتهاون في التخلي عنها وسنعيدها الى جمالها وعهدها، وسنعيد لها شبابها ورونقها، ونقول لها عيدي يا كويت يا أحلى بلد وكل عام وكويتنا بخير..



محمد الرويحل
القبس في 27/11/2009م