الحرية هي أن تمارس ماهو مسموح لك بكل حرية .. مع يقينك أن للآخرين حرية أيضا فلا تعتدي على حرياتهم ..

السبت، 25 سبتمبر 2010

ياسر طرثوث !!!

ياسر الحبيب طلع طرثوث على قولت الجويهل وعلى ذمة الحكومة بعد ان سحبت منه الجنسية الكويتية لحصوله على جواز سفر دولة أخرى، بس حكومتنا الموقرة ما قالت لنا من هي الدولة الأخرى التي منحت ياسر جواز السفر وعلى أي أساس، لذلك انصحها بالاستعانة بمحمد الجويهل ليقدم لها المستندات والمعلومات ليبعد عنها الحرج، لا والمصيبة ان الخبير الدستوري الدكتور عادل الطبطبائي يقول إن من يحمل جواز سفر يعد من رعايا الدولة التي منحته الجواز ومن مواطنيها لكن ما قال لنا هل فئة البدون الحاصلين على جوازات سفر كويتية يعتبرون كويتيين وفقا للقانون.

سحبت جنسية ياسر بسبب الأزمة التي تسبب بها وهو في بلاد الافرنجة وكاد يشعل نار الفتنة التي لولاها لما سحبت جنسيته الا انني كغيري من المواطنين اتساءل هل سحب جنسية ياسر أو غيره هو العلاج الناجح لوأد الفتنة والقضاء عليها؟ أم أنه مجرد مسكن ومهدئ استخدمته الحكومة بمشاركة بعض النواب للخروج من الأزمة التي افتعلوها فلم يجدوا لها مخرجا غير سحب جنسية ياسر، بمعنى ان حكومتنا الموقرة كعادتها تبحث عن الحلول المؤقتة الأمر الذي يجعلها دائما متسرعة في اتخاذ قراراتها التي لا تمثل علاجا حاسما لأي مشكلة تحدث.

باعتقادي ان حالة الاحتقان الطائفي والقبلي مازالت قائمة ومن الممكن ان يثيرها أي خبيث وصاحب مصلحة أو اجندة خارجية غير ياسر الحبيب لذلك اتمنى من حكومتنا ونوابنا تحمل مسؤولياتهم الوطنية لانهاء هذا الاحتقان وعقد مؤتمر وطني يجمع جميع شرائح المجتمع بمختلف تكويناتهم للقضاء على هذه الفتنة ونبذ من يمولها أو يروج لها.

الجمعة، 17 سبتمبر 2010

كانت مدينتنا ذهبا!

من منكم يتذكر الكويت قبل سنوات حين كنا لا نعرف الطائفية ولا القبلية ولا الفئوية، حين كنا نتفاخر بانتمائنا للكويت، من منكم يتذكر الكلمة الشهيرة التي كنا نتلفظ بها في كل مناسبة «كويتي وبكيفي» من منا يتذكر الساحات الترابية التي كنا نجتمع بها سنة وشيعة بدوا وحضرا لنلعب الكرة دون ان نشعر بان هناك فرقا بيننا من منكم يتذكر ويتحدث لابنائه عن تلك الايام التي كانت تجمعنا بكل اطيافنا دون ان يشعر أي منا انه غريب أو شاذ، ومن منا يحدث ابناءه عن تلك الايام الجميلة التي كنا اذا أخطأ كائن من كان اخوك أو قريبك أو ابن طائفتك أو ابن قبيلتك تقول له أخطأت دون ان ننجرف خلف تلك العصبيات الجاهلية.



لم نكن نسمع بفلان شيعي أو علان سني ولا هذا حضري أو ذاك بدوي، بل حتى القبليون لم نكن نسميهم بقبيلتهم، فعلا كانت مدينتنا ذهبا كانت ذهبا لانها لم يكن بها أناس يتكسبون على حساب الوطن وليس بها نواب طائفيون ولا قبليون ولا فئويون، كانت مدينتنا ذهبا حين كانت حكومتنا لا تساوم على وحدة المجتمع ولا تعبث بنسيجه الاجتماعي من أجل السياسة وكانت مدينتنا ذهبا حين كانت وسائل الإعلام تكرس كل إمكانياتها للحفاظ على الوحدة الوطنية، كانت مدينتنا ذهبا قبل خروج قنوات الفتن وصحافة المصالح الضيقة، كانت مدينتنا ذهبا قبل هذا العبث الخطير الذي ان استمر بهذه الطريقة سيجعل مدينتنا حطبا وليست كما كانت ذهبا، مدينتنا جميلة تتسع للجميع بشرط أن تكون هي الأول والأخير وهي السنة والشيعة وهي البدو والحضر بمعنى انها ذهب خالص لا تشوبه شوائب الطائفية والقبلية والفئوية فهل ننتفض لها ونرفض كل من يحاول ان يفرقنا ويشغلنا عنها لندمرها وندمر أنفسنا هل نقبل بان نكون أدوات سياسية أو أجندات اقليمية لندمر وطننا الذي احتوانا بكل فئاتنا وتكويناتنا؟ طبعا لا يمكن ان نقبل بذلك فالكويت ليست للبيع ولا هي بمسرح للفرقة والتشرذم وكانت وستبقى ذهبا رغم أنف الحاقدين والمرتزقة ذهب ذهب.

ياسر وحفيد الرسول!

في رده على ما اثاره ذلك الخبيث القابع في مدينة الضباب يقول السيد القلاف«بأن قضية ياسر الحبيب أخذت حيزا كبيرا من اهتمامات الفرسان الجدد وحتى نريح هؤلاء الناس نطالب رئيس الـ«سي اي ايه» اعتقال المدعو ياسر الحبيب وإرساله لمعتقل غوانتانامو حتى نقفل ملف هذه القضية.

وطالب القلاف وزارة الخارجية بطرح الموضوع في مجلس الأمن ورئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي بعقد جلسة خاصة لهذا الموضوع ورئيس الحكومة بإعلان حالة الطوارئ.

مستهزئا بكل من طالب الحكومة باتخاذ التدابير ضد من طعن بعرض الرسول صلى الله عليه وسلم، ومتهكما بكل من دافع عن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها حينها تذكرت حادثة وقعت في قبة البرلمان منذ فترة بين السيد القلاف والسيد عدنان حيث كل منهما يصر على انه حفيد الرسول صلى الله عليه وسلم ولأن القلاف يدعي نسبه إلى الرسول فكنت اتوقع انه من أول المدافعين والمستنكرين ضد كل من يتطاول على عرض الرسول وصحابته على الأقل لأن الرسول الكريم جده على قولته، إلا انه وكعادته يخلط الزيت على الطحين، وينظر للأمور بمنظور انتخابي وعقائدي ويعتقد انه بتصريحاته العجيبة سيحقق النجاح وفي نفس السياق يقول الدويسان الذي لايزال يشك في تشيعه فيحاول في كل مناسبة اثبات ذلك بأنه يمد غصن الزيتون لاخوانه السنة وكأن السنة والشيعة في حرب مهولة لم تتوقف رحاها لذلك يعرض عليهم الدويسان السلام ويمد لهم غصن الزيتون لوقفها، وفي ذات الموضوع اتذكر وأذكر توحد المسلمين سنة وشيعة ضد الدنمارك حين اساءت صحافتها لرسولنا الكريم الأمر الذي استغربه مع حادثة ياسر الخبيث حين يريد البعض تهوينها رغم أنها مشابه لحادثة الدنمارك ان لم تكن ابشع وافظع كونها صدرت من رجل ينتمي حسب ادعائه لطائفة مسلمة.. ومازلنا في الموضوع نفسه حيث يقول احد المخضرمين في علم السياسة وبعيدا عن الدين ان حادثة هذا الخبيث حققت نجاحا منقطع النظير بإشغال الناس عن الاحداث الاخيرة التي حصلت في الشقيقة البحرين وعلاقتها بالخلية الكويتية وتورط بعض المتنفذين، حيث يعتقد انهم من اوعز لهذا الخبيث بإثارة هذه القضية في هذا الوقت بالذات.

وبعيدا عن صلب الموضوع وان كان له علاقة يقول ذات المخضرم السياسي أن ياسر الخبيث المطلوب للعدالة والهارب منها استطاع ان يخطف الاضواء من لقاء سمو الرئيس الأول والذي بثه تلفزيون الكويت والذي كان الجميع ينتظره بفارغ الصبر ليعرف انجازات حكومته العتيدة ولم يأخذ حقه الاعلامي من نقد أو مدح وتقبل الله صيامكم وقيامكم وكل عام والجميع بخير.

الاثنين، 6 سبتمبر 2010

مسمار بلوح!!!

«انكم أنتم أهل الكويت ونحن لا نفرق بين واحد وواحد.. ولا بين قبيلة وقبيلة، كلكم من بنى الكويت وحماها وافتداها.. ونتمنى الا تذكروا الفتنة التي تخلق بينكم.. وبين حضر وبدو.. ومن قال ان فينا حضريا.. كلنا بدو وتحضرنا مثلما تحضرتم.. واتمنى الا تخلق هذه الكلمة عند احد فيكم.. انتم الخيمة التي تظلل على الكويت.. انتم خيمتنا التي تظلل علينا كلنا».

هذه الكلمات قالها والد الجميع قالها رمز الكويت وقائد مسيرتها، قالها صباح البدو وصباح الحضر وصباح السنة وصباح الشيعة، قالها عمود تلك الخيمة التي تظلل علينا جميعا، فهل يفقه رويبضات هذا الزمن تلك المعاني، وهل يتفهم موقظو الفتنة تلك العبر، فيكفوا عن حقدهم وكراهيتهم، لقد كانت تلك الكلمات «مسمار بلوح..».

وفي موضوع آخر تناقلت بعض الصحف خبر زيارة وفد أميركي رفيع لديوانية الدكتور عبيد الوسمي لأخذ رأيه في قضية ازدواجية الجنسية وللاطمئنان على أوضاع المواطنين الكويتيين الأميركيين القانونية ثم سرعان ما صرح البعض بعد هذه الزيارة «لا ازدواجية جنسية في الكويت» الأمر الذي جعلنا في حيرة من هذه القضية التي طغت على الحالة السياسية والاجتماعية في الكويت وسبب اثارتها عبر وسائل الإعلام منذ أكثر من عام..

وعلى طاري الازدواجية، الأميركان مطرشين وفدا دبلوماسيا ليطمئنوا على اوضاع المواطنين الكويتيين الأميركيين وانهم سيتدخلون لحماية المزدوجين الحاصلين على جنسيتهم وكأنهم بحاجة إلى زيادة في عدد شعبهم أو في خبرات الكويتيين في إثارة المشاكل إذا خلصوا مشاكلهم، والأدهى اننا في الكويت يا الله وصلنا مليون نسمة وقمنا على بعضنا البعض يالمزدوجين ويا طلابة المزدوجين وصار كل من هب ودب يصنف شريحة من المجتمع هذولا مزدوجين من هاك الديرة وهذولا من ذيك الديرة وهذولاك من الديرة الفلانية وحكومتنا الموقرة لا طرشت وفد ولا ضبطت الأمور وخلت القرعة ترعى على عينك يا تاجر وكأن الأمر لا يعنيها ما تشوفون الأميركان اشلون مهتمين برعاياهم لمجرد انهم حصلوا على جنسيتهم..

اعتقد بعد كلمات سمو الأمير وبعد كل هذه الزوبعة والعبث في مكونات المجتمع الكويتي طوال الفترة الماضية وجب على الحكومة أولا ان تتحمل مسؤولياتها الوطنية للجم ومحاسبة من يعبث بوحدة وتماسك المجتمع وعلى الجميع ان يكفوا عن طرح القضايا التي تفتت وتشتت وحدة المواطنين وتماسكم وان يدركوا أن الأوضاع الإقليمية التي تنذر بخطر قادم تحتاج منا الوحدة والتلاحم فيما بيننا لنحمي وطننا من تلك الآفات المحيطة بنا.