الحرية هي أن تمارس ماهو مسموح لك بكل حرية .. مع يقينك أن للآخرين حرية أيضا فلا تعتدي على حرياتهم ..

الأربعاء، 29 ديسمبر 2010

أسيل المهرة الأصيل !!



أسيل المهرة الأصيل !!


حين اقر حق المرأة في الترشح والانتخاب كنت أعتقد بأن وجودها في البرلمان كارثة وجريمة لا تغتفر حتى وان كنت مع حقهن في التصويت وقناعتي كانت مبنية على موروث اجتماعي ليس الا ، وانه لم يحن الوقت لتمثلنا النسوة في التشريع والرقابة ولكن بدأت اتراجع عن هذه القناعة والوم نفسي فللتاريخ شواهد بنون النسوة، وانه من الممكن ان يخرج لنا من أصلابهم خير منهم وتأتي أمرأة لتسجل لنا صورة من صور الشجاعة والثبات والجرأة وها نحن نرى ونسمع أسيل العوضي نائب الامة تثبت لنا ذلك وتعطي دروساً بالمواقف الثابته والشجاعة لتلقن الرجال درساً في المرجلة وثبات الموقف وجرأة أفتقدها مدعين الرجولة ولآنها أنثى بمعنى الكلمة لا تتصنع ولا تتزلف بطبيعتها أعتقد بعض المرتزقة من الذكور أنها لغمة سائغة ومن السهل أفتراسها فقذفوها واستفزوها وطعنوا بخصوصيتها وأنوثتها، الا أنها لم تبكي كزميلتها ولم تساوم على مبدأها لتقبل بمنصب كالثانية وترفض العطايا والهبات حين قبلتها الثالثة فكان ردها عليهم كالزلزال وبعزم يعجز عنه الرجال فقالت كلمتها المنسجمة من قناعتها ومبادئها التي تؤمن بها دون تزلف او محاباة او نفاق قل ما نجدها في زمن كثر به المنافقين والمتمصلحين والروبيضات ..

ولأن أسيل العوضي لم تدفن رأسها كالنعامة ولم تتأثر بمغريات الحياة ابت أن تكون وصمة عار على ناخبيها الذين حملوها ثقتهم فأنتصرت لكرامتهم وحريتهم فوقفت لجانبهم وجانب دستورهم حين انهزم متقهقراً بعض من أبتلي به ناخبينه فخان الأمانة وخذل الامة ..

وفي مثل هذه المواقف كنا بحاجة لرجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فما بالك وأسيل الانثى تصدق مع شعبها وتدافع عن كرامتهم ودستورهم متمسكة بمبدأها وقناعتها وتجرأ بان تقول ما يعجز عن قوله الرجال المنتشين بذكورتهم والمفتخرين بشنباتهم لذلك وبهذه المناسبة أدعوا الذكور وأشباههم المستميتين دفاعاً عن الحكومة والمبررين لها تعطيل الثلاث جلسات وما تسبب بعدها من أحداث خاصة ما حدث في ديوان النائب جمعان الحربش أن يسارعوا لنيل شرف التلمذة على يد النائب اسيل العوضي والدخول لمدرستها ليتعلموا منها ان للتاريخ نساء يصنعونه وان الثبات على الموقف والشجاعة في أظهار الحق لم يقتصر على الرجال خاصة بعد أن اثبتت اسيل ' المهرة الاصيل ' على قولت الزميل الوشيحي بأنها تحترم قسمها وتلتزم بما تعهدت به لناخبيها في حين تخاذل وانحنى أصحاب الشوارب واللحى من الذكور أمام اول أختبار لهم فهل يخجل الرجال بعد كلمة اسيل تلك المهرة الاصيل ؟؟



محمد الرويحل



الجمعة، 17 ديسمبر 2010

الرصيف.. هو السبب!

بينما تحتفل شعوب وحكومات العالم بالذكرى الثانية والستين لنشر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يصادف العاشر من ديسمبر، تسبقه حكومتنا لتخرق أبسط المعاني والمبادئ التي وردت في هذا الإعلان لتقوم باستخدام القوة المفرطة في ضرب مواطنيها العُزّل المجتمعين في إحدى الندوات، والأدهى والأمرّ انها تتبجح بتطبيق القانون ، ولم نعرف أي قانون طبقته الحكومة، كما لم نفهم بعد كيفية تطبيق القوانين! فهل لديها نص قانوني يجيز لها استخدام القوة المفرطة في ضرب المواطنين العُزّل وامتهان كرامتهم وكرامة نوابهم المحصنين، وفقا للدستور وللقانون؟!

والأدهى والأمرّ انها لم تكتف. بالضرب فقط، بل بالاستخفاف بعقول المواطنين من خلال عقدها لمؤتمرين، تقول فيهما انها وضحت الحقائق للناس، ومن حقائق الحكومة التي تريدنا ان نصدقها ان ما حدث من إصابات للنواب والمواطنين نتج عن «عرجبة» رصيف الحربش وزرعه في حديقة منزله، ولأننا كمواطنين يجب علينا ان نصدق رواية الحكومة ونكذب كل تلك الصور التي شاهدناها، حيث إنها لا تكذب ولا تفتري على أحد، بل بالعكس قامت بإرسال تلك القوات لضبط الأمن وتأمين الأمان للحضور، بيد ان المشكلة كانت في رصيف الحربش، الذي كشّر عن أنيابه وبيّـن مدى عدائه لكتلة «إلا الدستور» من نواب وجماهير، فقام هذا الرصيف اللعين وبمساعدة بعض المزروعات بضرب النواب والجمهور، الأمر الذي أدى الى أصابتهم بإصابات لم تكن «بليغة ولا جسيمة»، على حد قول أحد الضباط، وقامت القوات المتواجدة بمساعدة كل من سقط بسبب هذا الرصيف ومساعدته للنهوض لذلك، وبدلا من تقديم النواب استجوابا لسمو الرئيس كان الأجدر بهم ان يطالبوا الحكومة باستدعاء خبراء عالميين متخصصين لمعرفة سبب عداء رصيف الحربش وسر هجومه المفاجئ على النواب والمواطنين وإمكان محاسبته ان ثبتت ادانته، كما يجب عليهم ان يتقدموا بتشريع يعاقب أي رصيف يقدم على ما أقدم عليه رصيف الحربش، على اعتبار ان أرصفة الكويت أصبحت تشكل خطرا على المواطنين والنواب، والواجب الاحتراس منها! كما أتمنى ان تقوم فرق الإزالة بإزالة جميع الأرصفة الموجودة في حدائق المنازل، خاصة منازل نواب كتلة «إلا الدستور»، حتى لا يتعرضوا وجمهورهم للحادثة نفسها التي حصلت من رصيف الحربش. وشخصيا، لن أحضر أي ندوة تتواجد أمام منزل مقيمها أرصفة.

الخميس، 16 ديسمبر 2010

أسيل المهرة الاصيل

حينها كنت أعتقد بأن وجود النساء في البرلمان كارثة وجريمة لا تغتفر حتى وان كنت مع حقهن في التصويت وقناعتي كانت مبنية على موروث اجتماعي ليس الا وانه لم يحن الوقت لتمثلنا النسوة في التشريع والرقابة ولكن بدأت اتراجع عن هذه القناعة والوم نفسي فللتاريخ شواهد بنون النسوة واننا ممكن ان تخرج لنا امرأة لتسجل لنا صورة من صور الشجاعة والثبات والجرأة وها نحن نرى ونسمع أسيل العوضي نائب الامة تعطي دروس بالمواقف الثابته والشجاعة لتلقن الرجال دروساً في المرجلة وثبات الموقف ولآنها أنثى لا تتصنع ولا تتزلف بطبيعتها أعتقد بعض المرتزقة من الرجال أنها لغمة سائغة ومن السهل أفتراسها فقذفوها واستفزوها وطعنوا بخصوصيتها ولكنها لم تبكي كزميلتها ولم تقبل بمنصب لتغير مبدأها كالأخرى وترفض الهدايا حين قبلت الثالثة فردت عليهم بقوة يعجز الرجال أستخدامها في مثل هذه المواقف فما بالك وهي الانثى التي تمتلك كل معاني الانوثة في شكلها مختلفة عن البقية ولكنها ايضا تمتلك قوة الدفاع عن مبدأها وقناعتها وتجرأ بان تقول ما يعجز عن قوله الرجال وبهذه المناسبة اتمنى ممن يدافعون عن الحكومة ويبررون لها تعطيل الثلاث جلسات وما تسبب بعدها من أحداث أن يسارعوا لنيل شرف التلمذة على يد النائب اسيل العوضي والدخول لمدرستها ليتعلموا منها ان للتاريخ نساء يصنعونه وان الثبات على الموقف والشجاعة في أظهار الحق لم يقتصر على الرجال خاصة بعد أن اثبتت اسيل " المهرة الاصيل " على قولت الزميل الوشيحي بأنها تحترم قسمها وتلتزم بما تعهدت به لناخبيها في حين تخاذل وانحنى أصحاب الشوارب واللحى أمام اول أختبار لهم فهل يخجل الرجال بعد كلمة اسيل المهرة الاصيل ؟؟

محمد الرويحل

الاثنين، 13 ديسمبر 2010

يا متك .. تك !!

بعد حصول المنتخب الوطني على بطولة الخليج وأنتصاراته على الفرق المشاركة تذكرت أغنية "يا متك تك .. الكاس لك " وبما أننا وحسب تصريحات بعض النواب بزمن التكتكه والفبركه والانتصارات يقول أحدهم بان ما حصل بجلسات مجلس الامة الثلاث الأخيرة الفاقدة للنصاب هو تكتيك حكومي مشروع ويبرر لها حضورها بوزير واحد وكأن ما حدث كان مباراة خروج المغلوب وليست قضية دستورية مهمة ولا تعطيل لاعمال المجلس لاكثر من شهر كامل ..

 
تكتكة الحكومة والتي يتبجح بها بعض النواب المحسوبين عليها جاءت على حساب الدستور ومصالح الامة وأنتصارهم في الثلاث مباريات اقصد الجلسات سيزيد الطين بله وسيؤزم العلاقة بين السلطتين وستتعطل مصالح البلد بما فيها التنمية المزعومة وبالتالي سيكون الجميع خسران في هذه التكتكه البايخة ..

وتخيلوا لو أن الحكومة حضرت بكامل أعضائها من وزراء ونواب وسارت الامور طبيعية وتكتكتها دستورية فهل سنشاهد ما حصل وسيحصل من أحتقان وتأزيم ، وتخيلوا لو أن الحكومة طبقت القانون والدستور فهل ستحتاج لنواب "تمام يافندم" ليساومونها في كل موقف تتعرض له ، وتخيلوا لو أن الحكومة التزمت بخطتها التنموية وبرنامجها وطبقتهما وفقا للدستور والقانون دون محاباة وتنفيع فهل سيقف الناس مع من يعارضها من النواب ..


المصيبة أن حكومتنا تعتقد بان كل منتقد لها هو خصم غير شريف وعدو لدود تسخر كل امكانياتها لضربه وتشويه صورته وتشغل نفسها به دون ان تكلف نفسها عناء البحث فيما تتعرض له من نقد لتصلحه وبالتالي فأن فقدانها لثقة الشعب هوبسبب تكتيكاتها المكشوفة خاصة فيما يتعلق في ما تعتقده أنتصاراً لها على خصومها ولنا في حادثة الجويهل الاخيرة ووسائل الاعلام المنحرفة خير دليل وعليها أن تعي بانها بالنسبة لشعبها أهم من من يعارضها أن هي التزمت بالدستور والقانون ورعت مصالح الامة وتركت تكتيكاتها المخجلة وتخلت عن بلاعين البيزة فمتى تعود حكومتنا لأحضان وثقة الأمة .

أخر سطر :
لفت انتباهي تبرع الكثير من التجار لمنتخبنا الوطني بالعملة الامريكية " الدولار " فهل هذا يعني عدم ثقتهم بالعملة الوطنية أم لرخص الدولار أمام الدينار ومع ذلك الله يزيدهم فما فعلوه يستحق الشكر وما حققه منتخبنا الوطني من أنجاز يستحق أكثر من ذلك والف مبروك لشباب المنتخب هذا الانجاز وقلوبنا معه في الكاس القاري ..



الجمعة، 3 ديسمبر 2010

سيقتلون الدستور يا الوشيحي!!

كما أشار المبدع الزميل محمد الوشيحي مؤسس مدرسة الوشيحيات في فن المقالة أقول كما أشار في احدى مقالاته بعنوان «سيقتلون الزير سالم» بأن هناك من يتعمد تشويه الإعلام حتى يصل الناس إلى الكفر بحرية الرأي ويركنوا عقولهم للسلطة والمتنفذين ويصبحوا أدوات متحركة بيدهم..

وسبق أن كفر البعض بالمؤسسة التشريعية بسبب تصرف بعض النواب وتركيز بعض وسائل الإعلام على تلك التصرفات بشكل اقل ما يقال عنه انه «مقرف» ومتعمد للإساءة للممارسة الديمقراطية، وتعالت بعض الأصوات لتطالب بتعليق الدستور وحل مجلس الأمة..

ولأننا دولة دستورية منح دستورها السلطة للأمة فحتما سنجد من يخاف الدستور ومؤسساته على اعتبار انه العائق الحقيقي لنفوذه وسيطرته لذلك لا نستغرب ما يحدث اليوم من مؤامرة لضرب أذرعه الدستورية وإيهام الناس بانها العائق أمام التنمية والتطور وسبب رئيسي في التأزيم والعبث الحاصل على الساحة، والمؤسف ان بعض وسائل الإعلام سُخرت لضرب المؤسسة التشريعية وايهام الناس بان كل ما هو حاصل من عبث وفلتان هو بسببها وبسبب اعضائها الأمر الذي اعتقد بل اجزم بانه نجح على الأقل في احباط الأمة ويأسها مما يحصل بل نجح في فقدان ثقة الأمة بمؤسساتها الدستورية واصبح المواطن لا يكترث لما يحصل بل ودخل في دوامة عجز بسببها ان يكتشف الصواب من الخطأ.

وفي حال استمرار الوضع بهذا الشكل فستكون الخسارة فادحة ليست فقط على المؤمنين والمدافعين عن الدستور ومؤسساته بل حتى على من سهل وساعد أعداء الدستور في انجاح مؤامرتهم والخسارة ستلحق بالجميع دون استثناء إذا ما أعدنا النظر وانتبهت السلطات الدستورية لوقف هذا العبث الذي طال جميع المؤسسات بما فيها وسائل الإعلام التي اصبح البعض منها سلاح مدمر لكل مكونات الدولة..