الحرية هي أن تمارس ماهو مسموح لك بكل حرية .. مع يقينك أن للآخرين حرية أيضا فلا تعتدي على حرياتهم ..

الجمعة، 26 يونيو 2009

الثورة تولد ثورة !!!

ما يحدث بايران كان لا بد أن يحدث فلا يمكن للدكتاتوريات أن تبقى في هذا الزمن ، ومنذ الثورة الخمينية قبل حوالي ثلاثين عاماً والشعب الايراني يعيش في معزل عن العالم وفي فقر وجهل رغم كل ما تملكة الدولة من حضارة وثروة ..اعتقد بان الشعب الايراني بخروجه على ولاية الفقيه وكسر جدار الخوف أستطاع ان يمهد الطريق للانقلاب على حاجز التبعية والدكتاتورية الذي يعيشه منذ فترة ، بل واستوعب درس العراق الذي عجز شعبه عن اختراق قوة النظام ليلجأ للقوى الخارجية التي عادة ما تدمر اليلاد والعباد ان هي تدخلت مباشرة ..ما يحدث بايران هذه الايام ليست بنتيجة للانتخابات او تزويرها كما ينشر ، بل هي رد فعل عبر عنه المتظاهرين برفضهم لسياسة نظامهم الذي عزلهم عن العالم الخارجي طوال الثلاثين عاماً الماضية ، ونتيجة القمع والخوف والذعر الذي استمر طوال تلك الفترة ..ولعل خروج الشعب الايراني على ولاية الفقيه واتهامهم له بالانحياز لاحمدي نجادي هو اهم الاحداث التي قد تحدث تغييراً في منهجية الشيعة كما انهم استعبوا الدرس العراقي فبادروا قبل ان تبادر الدول العظمى لاحداث تغيير في النظام عبر استخدام القوة كما حصل مع ايران .فهل ينجح الايرانيون ليثبتوا للعالم بانهم يستحقون حضارتهم أم سينجح الملالي في قمعهم وتعود ايمه لعادتها القديمه الله اعلم .
في 22/6/2009

بدنـــــا نعيـــــش !!

بدنا نعيش قالها أحد سكان غزة في رده على خطاب النتن ياهو الأخير حول شروطه لاقامة دولة فلسطينية ، بينما قال الآخر وهو في عمان لا نقبل شروط النتن ياهو والحل هو في حمل السلاح والمقاومة ..وبين الاول والثاني أحترت بين المنطق والعاطفة وبين حرارة المدفع الصهيوني وصواريخه وبين برودة تلاع العلي والجبيهه والكرزات والتينات الطازجة ..لا اعلم من منهم على حق الاول الذي عاش ولا يزال يضحي من اجل وطنه وارضه حتى بلغ به الامر ليفقد كل شيء في مقابل ان يعيش واسرته باقي حياته دون صواريخ قد تدك مضجعه أم الثاني الذي يسمع عن أخبار الأول عبر وسائل الاعلام ولا يمتلك شيئاً ليقدمه للاول ..اوووباما الذي سبق وان حذرنا من خطابه الأخير لنا صرح بيته الابيض بسعادته لخطاب النتن ياهو ومن يسمع منا خطاب هذا النتن لعرف ان اوووباما يمارس هواية التقية معنا كعرب ومسلمين لذلك لا اعتقد بان فلسطين التي كتبنا من أجلها ستعود كما كان آباؤنا يريدون أو على الأقل كما كنا نحن نريد وهي المبادرة العربية الاخيرة ، واعتقد بانها ستعود لنا بدون قلبها اي جسد بلا روح بلا القدس الشريف وهذا ما اكدة النتن ياهو وزمرته الفاشية ..والله يعين اهالي فلسطين المحتلة والتي اصبحت غزة .. الضفة .. اريحا !!
في 17/6/2009

الجمعة، 12 يونيو 2009

ما بين نجادي وموسوي نثنغ!!

اليوم سوف يختار الايرانيون رئيساً لبلادهم والمنافسة ستكون بين المحافظ احمدي نجاد والاصلاحي مير حسين موسوي وكلاهما برايي نثنغ " لاشيء " بالنسبة لنا نحن العرب وخصوصاً الخليج ..
أعتقد أن الخلاف بين الأثنين سيكون في السياسة الداخلية فهما مختلفين حولها أما سياسية ايران الخارجية فلا اتوقع اي تغيير سيطرأ عليها حتى لو ان الشعب الايراني قد اختار التغيير ..
كلاهما ابناء الثورة ، فنهجهما واحد وهو تصدير الثورة خارج حدود الامبراطورية الفارسية وهي السياسية التي تعاقب عليها الملالة من حكم الخميني وحتى يومنا هذا ، فلا نتوقع جديد لاي منهما في حالة فوزه بالانتخابات ..
ما يهمنا كعرب وخاصة نحن الخليجيين هو ما سوف يحدث لايران في حال استمراره في تخصيب اليورانيوم ومدى علاقته مع الولايات المتحدة والغرب في المرحلة القادمة ، حيث سبق لي وان كتبت مقالة بدنو ايام الملالي في ايران ، وان كنت اصر على هذا التحليل الا ان المؤشرات الحالية وفي ضل اووووباما ارى بانها باتت بعيدة نوعاً ما خاصة وان الرئيس الامريكي لن يتفرغ لهذا الملف في ضل اوضاع اقتصادية متدهورة في بلادة ولن يكون بنفس الحماس الذي انتهجه بوش ايام حكمة اتجاه ايران ..
انا شخصيا مع التهدئه ومع الحفاظ على ارواح وحياة الايرانيين ولكني اتمنى زوال حكم الملالي من هذا البلد الجار والذي انهك شعبه بسبب سياسة قادته السيئة رغم ما تملكه ايران من ثروات تفوق ثروات العرب جميعا ..
وهذه السياسة تذكرنا بسياسة النظام البعثي بالعراق والتي نشاهد نتائجها على الشعب العراقي هذه الايام ..
عموماً فلا اعتقد ان نتائج الانتخابات الايرانية ستأتي لنا بجديد ولعلها بالنسبة لنا كعرب ستكون بنفس نتائج الانتخابات الاسرائيلية أو الامريكية فلا تستبشروا خيراً !!!