الحرية هي أن تمارس ماهو مسموح لك بكل حرية .. مع يقينك أن للآخرين حرية أيضا فلا تعتدي على حرياتهم ..

الخميس، 30 يونيو 2011

رحيل السلطتين قبل فوات الآوان!!

منذ أن دخلنا في نفق مظلم وانهالت علينا المشكلات والأزمات وأصبحنا في دوامة الصراع السياسي ونحن نبحث عن رؤية أو حلول لخروجنا من هذا النفق الذي وضعنا به رغما عن ارادتنا ودون رضانا ورغبتنا..

فلا حكومتنا لديها رؤية أو حلول ولا معارضوها قدموا لنا الحل أو على الأقل الخطوات نحو الخروج من هذه الأزمة التي نعيشها بسببهم فخلافات الحكومة ومعارضيها تذكرنا بحرب داحس والغبراء التي لم تنته الا بموت أطرافها..

الحكومة سيطرت بطريقتها المعروفة على البرلمان واصبحت الاغلبية بجيبها ومع ذلك مازالت تراوح مكانها ومستمرة بنهج «الهون ابرك ما يكون» فلا تنمية ولا خطة مستقبلية ولا أدارة جهنمية لانتشال البلد من الوضع الراهن، أما المعارضة فقد كرست جهودها وكل ما تملك من أدوات وأسلحة لرحيل الحكومة ورئيسها دون أن تتفق على منهاج أو أجندة واضحة المعالم والحلول لما نحن فيه من شلل واضح وممل..

يعني بالعربي المشرمح السلطتان اللتان تديران البلد منشغلتان بتصفية حساباتهما مع بعضهما البعض الامر الذي أوصلنا الى ما نحن عليه فلا حلول ولا أجندة واضحة للحكومة او لمعارضيها والبلد أصبح رهينة هذا الصراع البيزنطي أو البسوسي، الذي إن استمر بهذا الشكل سوف نستمر بهذا النفق المظلم والأفضل برأيي هو رحيل السلطتين قبل فوات الأوان والعودة لصناديق الاقتراع ليتحمل الشعب مسؤولياته..



آخر السطر



محمد الهملان الصديق العزيز وفي نقاش دار بيني وبينه أقنعني بأن للنواب فداوية بمعنى أن وكالة الفداوية ليست حكرا على للحكومة فقط فالنائب الفداوي مثلا لديه فداوي أشرس منه يدافع عنه بإخلاص حتى لو كان النائب مخطئا أو منحرفا ضد مصالح الأمة، وقدم لي بعض الأدلة والأسماء... شكراً ابو حضيري على هذه المعلومة.

تحسونه صارت طرطره !!

عندما قرأت بيان التحالف الوطني والمنبر الديمقراطي شعرت بالغثيان ولوعة الجبد فبيان كالذي قرأته حتما لا يخاطب العقول ولا يمكن اعتباره بحال من الأحوال بأنه بيان سياسي فمن صاغه وكتبه إما أنه مجبر أخاك لا بطل وإما أنه كروته كما كروتوا إزاحه الشيخ أحمد الفهد ..


الغريبة أن هناك من يبرر لكتلة العمل الوطني موقفهم من عدم التعاون مع سمو الرئيس على أعتبار أن السياسة فن الممكن ولعبتها لاعدو دائم ولا صديق دائم وأعتقد أن من يتعامل بهذا الشعار هو مفلس سياسيا والعبان وصاحب مصلحة شخصية ، فحين يبرر الساسة علاقاتهم مع الخارج يمكن لنا أن نصدق ما يقولون ولكن كيف يمكننا أن نصدق شعار لاصديق دائم ولا عدو دائم في تعاملنا وعلاقاتنا فيما بيننا ، واقصد أننا جميعا في الداخل أخوة وأصدقاء ولا يوجد بيننا عدو لا دائم ولا مؤقت لنستعين بهذا الشعار السمج والساذج ..

بمعنى أننا نختلف مع سمو الرئيس والحكومة في إدارة البلد ونختلف مع كتلة العمل الوطني في استغلال مثل هذا الشعار في اللعبة السياسية المحلية فكلنا أبناء شعب واحد وعلينا ألا نفجر بخصومتنا فالكل منا يعمل لمصلحة الكويت من وجهة نظره لذلك لا يمكن بحال من الاحوال أن نستغل شعارا سياسيا عادة ما يستغل في العلاقات الخارجية للدول وليس في الشؤون الداخلية وعلاقاتنا مع بعضنا البعض ..

يعني بالعربي المشرمح لا يمكن لعاقل أن ينطلي عليه بيان التحالف الوطني والمنبر الديمقراطي المشترك خاصة وأن لهم بيانات أخرى وقريبة جدا تناقض ما جاء في بيانهم الأخير الذي يذكرنا بالفنان الرائع عبدالحسين عبدالرضا في أحد مسلسلاته القديمة حين قال لابنه “تحسونه صارت طرطره” ..



آخر السطر



ما يحدث من تلاسن بين نواب الامة مخجل مقرف وأيضا يسبب الغثيان وعيب أن تكون ممثلا للامة وهذه افعالك واقوالك ... صج اللي اختشوا ماتوا على قولت اخواننا المصريين.

جمبازية الكويت !!


لعبة الجمباز من الالعاب الرياضية الخطيرة التي تحتاج الى مهارة عالية ودقة كبيرة في من يزاولها كما تحتاج الى لياقة بدنية تضمن للجمبازي أن يقوم بأداء حركات بهلوانية وشقلبات على عدة أجهزة رياضية ، وكلمة جمباز هي الترجمة العربية لكلمة “جيمناستيكس” (Gymnastics)، المستخلصة من كلمة “جيمنوز” من اللغة اليونانية القديمة، ومعناها “الفن العاري”.

ويعود تاريخ لعبة الجمباز إلى أربعة آلاف سنة خلت، ويذكر بعض المؤرخين أنه مستوحى من البهلوانات في مصر القديمة، الذين كانوا يقفزون ويتشقلبون ويقومون بحركات بهلوانية واستعراضية للجمهور ..

المهم مما تقدم أن الجمباز تعني الفن العاري وفي الكويت كثر لدينا الجمبازية الذين يجيدون اللعب البهلواني والتشقلب على كل الجهات وفي كل الاجهزة ، بل وجمبازيتنا طوروا اللعبة وأدخلوا عليها تحسينات لتصبح لعبة سياسية واعلامية ولا تقتصر فقط على الرياضة على اعتبار أن الرياضة تم احتكارها منذ مدة ولا مجال لأي جمبازي أن يمارسها أن لم يكن منتميا لمن احتكروها وأيضاً لدهاء وذكاء جمبازية الكويت الذين يعرفون خطورة هذه اللعبة في المجال الرياضي الامر الذي جعلهم يبحثون عن ممارسة جمبزتهم في مجالات أقل خطورة وأكثر ربحية وشهرة فوجدوا في السياسة والاعلام مرادهم وغايتهم ليتجمبزوا دون أي عناء أو خطورة يتشقلبون براحتهم على شاشات الفضائيات أو عبر زواياهم في الصحف ويستعرضون لهذا وذاك ويتبهلوون للحكومة تارة وللتجار والمتنفذين تارة أخرى دون أن يستقروا لطرف فهم مع الدفيعة على اعتبار أن الجمباز لعبة شقلبه يشقلب الجمبازي رأسا على عقب ..

يعني بالعربي المشرمح جمبازيتنا أصبحوا أشهر من فراشة الجمباز العالمية نادية كوماناتشي واشتهروا بفن التعري أكثر من أي جمبازي في العالم فلله دركم يا جمبازيتنا فكم تعريتم لتتقنوا هذه اللعبة بعدة طرق ..



آخر السطر



في لقاء للدكتور عبيد الوسمي على قناة جزيرة مباشر مع الزميل الاعلامي المتميزعلي الظفيري كانت لدي مداخلة حول رأيه القانوني في أحداث البحرين أثارت بعض محبي الوسمي ضد مداخلتي رغم أن الوسمي لم يجب على سؤالي ولتتضح الصورة فأنا لم أتغيب عن كل الندوات والتظاهرات التي خرجت لمساندة الوسمي والسندان وما تعرضا له في ديوان الحربش ولكنني أختلف مع الوسمي حين يبدي رأيه القانوني في أحداث البحرين وهو شخصية أصبحت سياسية أكثر منها فنية أو مهنية ويعلم تماما أن الاحتجاجات التي حصلت في البحرين طالبت باسقاط النظام واستبداله بجمهورية اسلامية تابعة لايران كما يعلم بان النظام البحريني صرح بتواجد القوات الخليجية لحماية المنشآت والمباني العامة فهل من المواءمة السياسية لرجل بحجم عبيد الوسمي أكاديمي وناشط سياسي واعلامي أن يصرح برأيه القانوني دون أي اعتبار لرأيه السياسي بمثل ذلك الوقت؟