أحد الاشقاء العرب بادرني الحديث، وهو يثني ويمتدح حكومتنا الرشيدة لما تقدمه لبلده وشعبه من خدمات ومشاريع جليلة فسألته، وماذا تقدم لكم حكومتنا الرشيدة، فقال عملت لنا محطات كهرباء، وعملت لنا مستشفيات كما ساهمت في عمل الشوارع والبنية التحتية لبعض مناطقنا، بل قامت ببناء وحدات سكنية ايضا، واسترسل الى ان قال «يا عمي هنيالكم اذا هيك عم تعمل معنا اكيد عم تعمل كتير معكم».فقلت له طبعا تعمل كتير كتير، وانا محرج من ان اقول له واقع حكومتنا التي لا نعرف الى اين هي ذاهبة بنا، ولا متى سوف تنهي المشاكل العالقة لتبدأ مشوار التنمية، فقال لي لكان شو قصة هالنواب معها عم نسمع عن استجوابات ومشاكل بين البرلمان والحكومة، فقلت له هذه مداعبات خبرك طلعنا الاول على العرب في مؤشر التنمية البشرية، ولازم نثبت للعالم اننا دولة ديموقراطية وفيها معارضة قوية، تدري لزوم برستيج العولمة.وبعدين احنا شعب ما يحمد ربه على هالحكومة ومدلل زيادة عن اللزوم، والا شنبي لا الكهرباء مقطوعة على بيوتنا في الصيف ولا مخلينا ننتظر طوابير ندور وظائف، ولا تصدق الصحة عندنا غير علبالك ما تلقى سرير في المستشفى، الا في اجنحة ملكية لكل مواطن مريض، هذا غير الاسكان ما يمديك تتزوج الا بعد عشرين سنة ماخذ بيتك، والا التعليم تصدق من كبر جامعتنا واستيعابها للطلبة حكومتنا وقفت مشروع بناء جامعة جديدة، لان ما يحبون هدر المال العام، لا وفوق هذا قالوا ليش نصرف فلوسنا على مباني خاصة لوزارات الدولة ومدارسنا فاضية قاموا وخلوا وزاراتنا بهالمدارس، تأتي لزحمة المرور يا سلام تصدق نحلم بالزحمة ما نشوفها الا عندكم هنيه، وخبرك عددنا يا الله المليون ومع المقيمين يالله صرنا ثلاثة ملايين ونسبة المصابين بانفلونزا الخنازير يا الله وصلت 2000 حالة يعني احسن من اميركا، وغيرها من الدول المتقدمة، لا وازيدك من الشعر بيت يوم درت حكومتنا ان الشعب مديون قامت بتطيح ديونه بس الله يهديهم العراقيين طالبوا بعد باسقاط ديونهم مثلنا عاد اجلت الموضوع، حكومتنا الله يعافيها ليما تحسبها صح، تصدق حكومتنا من كثر ما هي مشغولة فينا ما قادرة حتى تسوي لها برنامج عمل وليما الحين مو قادرة تبدأ بخطة لجعل الكويت مركز مالي وفق رغبة سمو الامير السامية، مشغولة ما هي يم هالسوالف لاهيه بالشعب وطلباته وبهالنواب وصراخهم بعد شنبي احسن من جذي.فرد لي اللهم لا حسد الله يزيد ويبارك ويطول بعمر هالحكومة المنيحة معكم وعنا كمان، قلت بقلبي أشوى صدقني.
محمد الرويحل