حين تعجز أن تجد عيباً في شخص تكرهه حتماً ستجد نفسك كمن أعاب الورد بقوله يامورد الخدين ، ولأن خصوم مسلم البراك وبلطجيتهم وشبيحتهم ومرتزقتهم وحاشيتهم وعبيدهم لم يجدوا فيه عيباً ليتغنوا به ويكتبوا معلقاتهم عليه أعابوه بما قدره الله له وتشمتوا بنعمة الله عز وجل الذي يهبها لمن يشاء فأرادوا الطعن في فحولته على اعتبار أن الفحولة في قاموسهم هو الانجاب ، ولأن فحولتهم تختلف عن فحولة مسلم البراك وغيره من الشرفاء فهم كفحل البصل رائحته تزكم الانوف بينما تكمن فحولة مسلم بقوة ارادته وصلابتها وايمانه المطلق بما يقوم به من دور أزعجهم وأزعج أسيادهم الذين يختبئون خلفهم حيث لا يفقهون معنى الفحولة الحقيقية لذلك هم لا يواجهون فحولة مسلم البراك ..
واذا كان من يتهم مسلم بعدم الانجاب على اعتبار أنها من الفحولة فأقول لهم هل فحولتكم وصلت الى هذا المستوى من الانحطاط لتستهزئوا بقدرة الله عز وجل فيما يهبه لخلقه .. وهل فحولتكم تكمن فقط في عملية التكاثر شأنكم شأن البهايم ، الا تعلمون بأن ابسط قواعد الفحولة هي الطاقة والموهبة والفطرة والرجولة بمعناها الحقيقي والتي تميز مسلم البراك عمن هو على شاكلتكم ممن لا يفقهون معنى الفحولة الا بالجزء السفلي من أجسادهم الفاسدة.
اعلم ويعلم الجميع بأن الصراخ على قدر الألم وأن الألم الذي يسببه مسلم البراك والشرفاء يصيب المفسدين ويسببب لهم الهذيان والحمى القلاعية وانفلونزا الخنازير وغيرها من الامراض المزمنة التي لا يمكن علاجها في ظل زمن انقلبت به الحقائق فيصدق به الكاذب ويكذب به الصادق ويؤتمن به الخائن ويخوّن به الأمين وينطق به الرويبضة ..
يعني بالعربي المشرمح وعلى قولت الشاعر :
هـذا الزمانُ زمانٌ ليس يُنصـفنا نحنُ الرجالُ أُولي الأخلاق والرَشدِ
هذا الزمانُ وصـوتُ الحقِّ منهزمٌ أمَّا الفسادُ فيدوي فيـهِ كالرَعِـدِ
هذا الزمانُ كلَيـْلٍ مُظلِـمٍ نحسٍ يغشى العيونَ فما ينفكُّ كالزبَـدِ
خنافسُ الأرض تجـري في أعِنَّتِها وسـابحُ الخيل مربوطٌ إلى الوتـدِ
وأكرمُ الأُسْدِ محبـوسٌ ومُضطهدٌ وأحقرُ الدودِ يسعى غير مضطهـدِ
وأتفهُ الناس يقضي في مصالحهمْ حكمَ الرويبضـةِ المذكورِ في السنَدِ
فكم شجاعٍ أضـاع الناسُ هيبتَهُ وكمْ جبانٍ مُهـابٍ هيبـةَ الأسَدِ
وكم فصيحٍ أمات الجهلُ حُجَّتَهُ وكم صفيقٍ لهُ الأسـماعُ في رَغَدِ
وكم كريمٍ غدا في غير موضعـهِ وكم وضيعٍ غدا في أرفعِ الجُــدَدِ
دار الزمان على الإنسان وانقلبَتْ كلُّ الموازين واختلَّـتْ بمُســتندِ
أمَّا الذيـن كتـاب الله منهجهمْ فهُمْ منـابرُ إشــعاعٍ بلا مَـدَدِ
ما ضرَّهم أبداً إسفاف من سفهوا أو ضرَّهم أبداً عقلٌ بدون يــدِ
هم الكرام وإنْ ضِيمُوا وإنْ ظُلِموا رغم الصِغارِ ورغمَ الحقدِ للأبـدِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق