ياسر الحبيب طلع طرثوث على قولت الجويهل وعلى ذمة الحكومة بعد ان سحبت منه الجنسية الكويتية لحصوله على جواز سفر دولة أخرى، بس حكومتنا الموقرة ما قالت لنا من هي الدولة الأخرى التي منحت ياسر جواز السفر وعلى أي أساس، لذلك انصحها بالاستعانة بمحمد الجويهل ليقدم لها المستندات والمعلومات ليبعد عنها الحرج، لا والمصيبة ان الخبير الدستوري الدكتور عادل الطبطبائي يقول إن من يحمل جواز سفر يعد من رعايا الدولة التي منحته الجواز ومن مواطنيها لكن ما قال لنا هل فئة البدون الحاصلين على جوازات سفر كويتية يعتبرون كويتيين وفقا للقانون.
سحبت جنسية ياسر بسبب الأزمة التي تسبب بها وهو في بلاد الافرنجة وكاد يشعل نار الفتنة التي لولاها لما سحبت جنسيته الا انني كغيري من المواطنين اتساءل هل سحب جنسية ياسر أو غيره هو العلاج الناجح لوأد الفتنة والقضاء عليها؟ أم أنه مجرد مسكن ومهدئ استخدمته الحكومة بمشاركة بعض النواب للخروج من الأزمة التي افتعلوها فلم يجدوا لها مخرجا غير سحب جنسية ياسر، بمعنى ان حكومتنا الموقرة كعادتها تبحث عن الحلول المؤقتة الأمر الذي يجعلها دائما متسرعة في اتخاذ قراراتها التي لا تمثل علاجا حاسما لأي مشكلة تحدث.
باعتقادي ان حالة الاحتقان الطائفي والقبلي مازالت قائمة ومن الممكن ان يثيرها أي خبيث وصاحب مصلحة أو اجندة خارجية غير ياسر الحبيب لذلك اتمنى من حكومتنا ونوابنا تحمل مسؤولياتهم الوطنية لانهاء هذا الاحتقان وعقد مؤتمر وطني يجمع جميع شرائح المجتمع بمختلف تكويناتهم للقضاء على هذه الفتنة ونبذ من يمولها أو يروج لها.