في الكويت أمتزجت الالوان فمنها ما هو مريح للناظرين ومنها ماهو مضر ومظلم ومغزز، وفي الكويت أصبح الطائفي يعلن طائفيته والقبلي يفتخر بقبليته والفئوي يتباهى بفئويته ، ولأننا في سنوات أصبح الامعات وأصحاب المصالح الضيقة والأجندات يبحثون عن الشهرة والبطولات الوهمية على حساب الوطن فلا نستغرب أن نسمع منهم اي تطاول على أشقائنا وقادتنا في مجلس التعاون الخليجي ولا نستغرب من هؤلاء النكرات أن يخرجوا من ثيابنا الطاهرة ليرتدوا ثيابهم القذرة فيصرحون ويكتبون ضد من كان بعد الله صاحب الفضل فيما هو عليه اليوم..
كثيراً ما حذرنا من هذا النفس اللذي يمزقنا الى كنتونات طائفية وقبلية وفئوية ويسلب منا ولائنا للوطن ولكن ثم أناس لا يعبهون ولا يفقهون معنى الوطن ولا معاني الوطنية وأصبحت صيحاتهم النتنة تعلوا فوق المصلحة العليا للوطن في ضل صمت حكومي لايعي معنى الوحدة الوطنية ولا يعبه بها..
نكرات قومي من الامعات والمتخلفين فكرياً يريدون أختطافنا كل حسب طائفته او قبيلته او عائلته فمنهم من نصب نفسه حاملا راية الدفاع عن حقوق الحضر وآخر من حمل لواء الدفاع عن البدو وهانحن نرى اليوم من ينصبون أنفسهم للدفاع عن الشيعة ومظلوميتهم وهناك من تولى أمر السنة والذود عنهم وتناسوا أننا في الكويت التي تتسع للجميع منذ نشأتها وقبل حتى أن نعرفهم فلا الحضر بحاجة لمن يدافع عنهم ولا البدو يريدون من يتحدث نيابة عنهم ولا الشيعة بحاجة لاصوات نشاز تعزلهم عن ابناء وطنهم ولا السنة بحاجة لمن يهب لنجدتهم طالما أننا نعيش في دولة مؤسسات وقانون أن قامت الحكومة بتطبيقة دون مجاملة او محاباة ..
يعتقد الضبعة ومحاميه القنفذ ونائبهم الامعه أنهم بتطاولهم علي الشقيقة الكبرى السعودية سوف ينالون من شموخها وعزتها ويؤثرون على علاقتنا التاريخية بها ، متناسين بل وجاحدين ما قدمته المملكة قيادةً وحكومة وشعباً لنا ولشرعيتنا أبان الغزو العراقي الغاشم قبل عشرين عاماً وكم من الارواح والاموال ضحوا بها من أجل ان نعود لوطننا الغالي الذي ننعم وينعم بخيراته بعضاً من سقط القوم الذين لا يفقهون معاني رد الجميل بقدر ما يفقهون نكرانه والاساءة لمن يقدمه لهم ..
عذراً يا خادم الحرمين وعذاراً يا شعب المملكة فسفهاؤنا لايملكون من أمرهم شيء وحبنا لكم لايتأثر بتصريح أو تلميح ممن نعتقد بأنهم لايمثلون الا أنفسهم المريضة وأهوائهم البغيضة فلا تعيروهم أهتمام ولا تزعجكم أصواتهم فشموخكم وعزتكم أكبر منهم يعني بالعربي المشرمح يا جبل ما يهزك ريح ..
أخر سطر :
نستغرب صمت الحكومة عما يحدث من أساءة لأشقائنا في مجلس التعاون الخليجي وعدم استنكارها لتلك الأساءات بينما استنكرت وشجبت في بيان رسمي لها واقعة الاعتداء التي حصلت لأحد مثيري الفتن بمنطقة الخالدية ونقول لها ((كن على حذرمن الكريم إذا أهنته ومن اللئيم إذا أكرمته ومن العاقل إذا أحرجته ومن الأحمق إذا رحمته ..)) فلاغنى لنا عن أشقائنا في الخليج ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق