تذهب للدواوين أو للبيت أو القهاوي أو حتى في الدوام تجد الحديث فقط عن العلاوات والمنح وزيادة الرواتب ويتخللها أحياناً الحديث الطائفي المغيض هكذا أصبحنا وهكذا حالنا..
فلا تجد من يتحدث عن التنمية ولا من يتحدث عن الفساد المنتشر في كل مؤسسات الدولة، ولا أحد يتحدث عن اللحوم الفاسدة ولا أحد يجيب سيرة التلوث البيئي، ولا من يتفوه بالتعدي على أملاك الدولة أو حتى العبث بالاموال العامة، أصبح حديثنا فقط عن الطائفية والهبات التي تقذف بها الحكومة بين وقت وآخر لتلهينا عن مستقبلنا ومستقبل أجيالنا وكأنها عيدية نفرح بها من وقت لآخر..
دستورنا يفّرغ من محتواه بطريقة ديمقراطية ومجلسنا المنتخب مكبل لا يسمن ولا يغني من جوع ونوابنا يتصارعون ويتلاكمون ولا يشرّعون او يراقبون همهم الوحيد رضا الناخبين والحكومة وابتعدوا عن رضا الله ومستقبل بلدهم وحكومتنا الجديدة العتيدة تسرح وتمرح بسياستها الجديدة على قولة الوزير علي الراشد..
يعني بالعربي المشرمح شعب يبي عيدية ولا يعنيه ما يدور حوله من سياسة عجيبة وغريبة تجر البلد الى نفق مظلم لا أحد يعرف نهايته ولا كيفية الخروج منه وحكومتنا سياستها عجيبة.. عطونا عيدية.
آخر سطر
يا شماتة أبله ظاظا فينا نواب الامة وممثلوها يتبادلون البوكسات والطراقات أمام كاميرات التلفزيون والمصيبة ليست من أجل الكويت ولا مستقبلها.. بل من أجل ماذا؟ الاجابة للبيب منكم!!