كتب محمد الرويحل
لفترة قصيرة دخل التكتل الشعبي في المعادلة السياسية بل أصبح من أقوى الكتل السياسية في البرلمان واستطاع تكوين قاعدة شعبية تكاد ان تكون هي الأكبر على الاطلاق من خلال توجهات نوابه وطرحهم الذي يلامس هموم المواطنين وتطلعاتهم، ونحن هنا لسنا بصدد تلميع هذا التكتل ولكننا نريد تسليط الضوء على مسيرته التي لا نعلم الى أين تتجه.
في اكتوبر من عام 2007م اعلنت كتلة العمل الشعبي البرلمانية عن تشكيلها للجنة تحضيرية تتولى دراسة تأسيس حركة شعبية دستورية «حشد» لتعمل باسم حركة العمل الشعبي مع تحديد وصياغة اهدافها، واقتراح الموعد المناسب للدعوة لعقد المؤتمر التأسيسي لها، مع تأكيد الكتلة على ان يكون أول وأسمى أهداف الحركة الالتزام بأحكام الدستور والدفاع عنه،وفي نوفمبر من ذات العام دشنت الموقع الإلكتروني للكتلة للتواصل مع قواعدها وبقية شرائح المجتمع واستطاع التكتل ان يعزز من مكانته السياسية والشعبية طوال السنوات الماضية ولا يزال، الا ان المتابع لوضعه الانتخابي يشعر بأن ثَمَّ خطأ فادح لم يدركه رموز هذا التكتل الأمر الذي جعله يخسر بعض نوابه في قاعة البرلمان.
فمنذ قضية التأبين والموقف الذي اتخذه التكتل بفصل النائبين عدنان عبدالصمد واحمد لاري عن عضويتهما بدأ التكتل يعتمد على قدرات مرشحيه في استقطاب الناخبين دون ان يكون له موقف موحد على شكل قوائم منظمة كالتي تتبناها الكتل الأخرى «التحالف الوطني، حدس، السلف» ولعل عدم تنظيم صفوف التكتل الشعبي هو اهم سبب في تناقص اعداد نوابه في البرلمان رغم ما يتبناه هذا التكتل من توجهات وقضايا مهمة كالدفاع عن المال العام والحريات واملاك الدولة اضف الى ذلك القضايا الشعبية والدستورية ورغم مواقف نوابه المبدئية من تلك القضايا.
ما حققه التكتل الشعبي خلال تلك الفترة القصيرة من مكاسب سياسية ومن قواعد شعبية عريضة اضحت لا قيمة لها في عدم وجود تنظيم مؤسسي يخدم مرشحيها خصوصا لجوء بعض مرشحيها للدخول في الفرعيات التي تسببت في خسارتهم كما حصل مع مرزوق الحبيني وعبدالله مجرن في الدائرة الخامسة وعزوف النائب السابق وليد الجري عن خوض الانتخابات رغم مواقفهم المشرفة وهذا ما يجعل الكثير من الناخبين يتساؤلون لماذا لا يقوم القائمون على هذا التكتل بتنظيم صفوفهم كبقية الكتل ولماذا يخسرون مقاعدهم رغم كل ما يمتلكونه من مقومات النجاح؟
اخيراً
الدائرتان الخامسة والرابعة من اكثر الدوائر المؤيدة للتكتل الشعبي والأكثر تحركاً ونشاطا وتفاعلاً معه فهل سيعيدون محمد الخليفة الذي خسر في الانتخابات السابقة خصوصا ان الدائرة الخامسة خسرت مبكراً مرزوق الحبيني وعبدالله مجرن.
لفترة قصيرة دخل التكتل الشعبي في المعادلة السياسية بل أصبح من أقوى الكتل السياسية في البرلمان واستطاع تكوين قاعدة شعبية تكاد ان تكون هي الأكبر على الاطلاق من خلال توجهات نوابه وطرحهم الذي يلامس هموم المواطنين وتطلعاتهم، ونحن هنا لسنا بصدد تلميع هذا التكتل ولكننا نريد تسليط الضوء على مسيرته التي لا نعلم الى أين تتجه.
في اكتوبر من عام 2007م اعلنت كتلة العمل الشعبي البرلمانية عن تشكيلها للجنة تحضيرية تتولى دراسة تأسيس حركة شعبية دستورية «حشد» لتعمل باسم حركة العمل الشعبي مع تحديد وصياغة اهدافها، واقتراح الموعد المناسب للدعوة لعقد المؤتمر التأسيسي لها، مع تأكيد الكتلة على ان يكون أول وأسمى أهداف الحركة الالتزام بأحكام الدستور والدفاع عنه،وفي نوفمبر من ذات العام دشنت الموقع الإلكتروني للكتلة للتواصل مع قواعدها وبقية شرائح المجتمع واستطاع التكتل ان يعزز من مكانته السياسية والشعبية طوال السنوات الماضية ولا يزال، الا ان المتابع لوضعه الانتخابي يشعر بأن ثَمَّ خطأ فادح لم يدركه رموز هذا التكتل الأمر الذي جعله يخسر بعض نوابه في قاعة البرلمان.
فمنذ قضية التأبين والموقف الذي اتخذه التكتل بفصل النائبين عدنان عبدالصمد واحمد لاري عن عضويتهما بدأ التكتل يعتمد على قدرات مرشحيه في استقطاب الناخبين دون ان يكون له موقف موحد على شكل قوائم منظمة كالتي تتبناها الكتل الأخرى «التحالف الوطني، حدس، السلف» ولعل عدم تنظيم صفوف التكتل الشعبي هو اهم سبب في تناقص اعداد نوابه في البرلمان رغم ما يتبناه هذا التكتل من توجهات وقضايا مهمة كالدفاع عن المال العام والحريات واملاك الدولة اضف الى ذلك القضايا الشعبية والدستورية ورغم مواقف نوابه المبدئية من تلك القضايا.
ما حققه التكتل الشعبي خلال تلك الفترة القصيرة من مكاسب سياسية ومن قواعد شعبية عريضة اضحت لا قيمة لها في عدم وجود تنظيم مؤسسي يخدم مرشحيها خصوصا لجوء بعض مرشحيها للدخول في الفرعيات التي تسببت في خسارتهم كما حصل مع مرزوق الحبيني وعبدالله مجرن في الدائرة الخامسة وعزوف النائب السابق وليد الجري عن خوض الانتخابات رغم مواقفهم المشرفة وهذا ما يجعل الكثير من الناخبين يتساؤلون لماذا لا يقوم القائمون على هذا التكتل بتنظيم صفوفهم كبقية الكتل ولماذا يخسرون مقاعدهم رغم كل ما يمتلكونه من مقومات النجاح؟
اخيراً
الدائرتان الخامسة والرابعة من اكثر الدوائر المؤيدة للتكتل الشعبي والأكثر تحركاً ونشاطا وتفاعلاً معه فهل سيعيدون محمد الخليفة الذي خسر في الانتخابات السابقة خصوصا ان الدائرة الخامسة خسرت مبكراً مرزوق الحبيني وعبدالله مجرن.
في 1/5/2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق