في رده على ما اثاره ذلك الخبيث القابع في مدينة الضباب يقول السيد القلاف«بأن قضية ياسر الحبيب أخذت حيزا كبيرا من اهتمامات الفرسان الجدد وحتى نريح هؤلاء الناس نطالب رئيس الـ«سي اي ايه» اعتقال المدعو ياسر الحبيب وإرساله لمعتقل غوانتانامو حتى نقفل ملف هذه القضية.
وطالب القلاف وزارة الخارجية بطرح الموضوع في مجلس الأمن ورئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي بعقد جلسة خاصة لهذا الموضوع ورئيس الحكومة بإعلان حالة الطوارئ.
مستهزئا بكل من طالب الحكومة باتخاذ التدابير ضد من طعن بعرض الرسول صلى الله عليه وسلم، ومتهكما بكل من دافع عن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها حينها تذكرت حادثة وقعت في قبة البرلمان منذ فترة بين السيد القلاف والسيد عدنان حيث كل منهما يصر على انه حفيد الرسول صلى الله عليه وسلم ولأن القلاف يدعي نسبه إلى الرسول فكنت اتوقع انه من أول المدافعين والمستنكرين ضد كل من يتطاول على عرض الرسول وصحابته على الأقل لأن الرسول الكريم جده على قولته، إلا انه وكعادته يخلط الزيت على الطحين، وينظر للأمور بمنظور انتخابي وعقائدي ويعتقد انه بتصريحاته العجيبة سيحقق النجاح وفي نفس السياق يقول الدويسان الذي لايزال يشك في تشيعه فيحاول في كل مناسبة اثبات ذلك بأنه يمد غصن الزيتون لاخوانه السنة وكأن السنة والشيعة في حرب مهولة لم تتوقف رحاها لذلك يعرض عليهم الدويسان السلام ويمد لهم غصن الزيتون لوقفها، وفي ذات الموضوع اتذكر وأذكر توحد المسلمين سنة وشيعة ضد الدنمارك حين اساءت صحافتها لرسولنا الكريم الأمر الذي استغربه مع حادثة ياسر الخبيث حين يريد البعض تهوينها رغم أنها مشابه لحادثة الدنمارك ان لم تكن ابشع وافظع كونها صدرت من رجل ينتمي حسب ادعائه لطائفة مسلمة.. ومازلنا في الموضوع نفسه حيث يقول احد المخضرمين في علم السياسة وبعيدا عن الدين ان حادثة هذا الخبيث حققت نجاحا منقطع النظير بإشغال الناس عن الاحداث الاخيرة التي حصلت في الشقيقة البحرين وعلاقتها بالخلية الكويتية وتورط بعض المتنفذين، حيث يعتقد انهم من اوعز لهذا الخبيث بإثارة هذه القضية في هذا الوقت بالذات.
وبعيدا عن صلب الموضوع وان كان له علاقة يقول ذات المخضرم السياسي أن ياسر الخبيث المطلوب للعدالة والهارب منها استطاع ان يخطف الاضواء من لقاء سمو الرئيس الأول والذي بثه تلفزيون الكويت والذي كان الجميع ينتظره بفارغ الصبر ليعرف انجازات حكومته العتيدة ولم يأخذ حقه الاعلامي من نقد أو مدح وتقبل الله صيامكم وقيامكم وكل عام والجميع بخير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق