حين أعلن مجلس الوزراء منح اهالي الاحمدي المتضررين من تسرب الغاز بدل إيجار بقيمة 500 دينار تذكرت مسلسل درب الزلق والفنان الكبير سعد الفرج حين يقول للفنان الكبير ايضا عبدالحسين عبدالرضا «بسنا فلوس ياحسين» وتبادلت الديوانيات الواقعة جنوب البلاد الحديث عن تثمين بيوت الاحمدي فمنهم من يقول بيعطونهم 200 ألف وآخر يقول ياحظهم وبدأ الحسد يدب في عروق الاحمدي وأهلها المنكوبين فخافت حكومتنا الرشيدة عليهم من الحسد فشكلت لجنة تحقيق لتعرف المتسبب في تلك الكارثة وهي الخبيرة في تشكيل لجان التخدير اقصد التحقيق وسارع نوابنا الافاضل بتقديم الشكر الجزيل لمبادرة الحكومة على اعتبار انها قامت بمسؤولياتها وشكلت لجنة ولأننا كحال نوابنا دخنا من كثر اللجان المشكلة لكل أزمة وكارثة تمر بنا فلم نعد نعرف نتائج تلك اللجان وما الذي خرجت به كما اننا لم نسمح أو نقرأ محاسبة أي مسؤول عن تلك الكوارث ولكون الحال كما هو مجرد لجان في لجان فعلى اهالي الاحمدي انتظار لجنة التحقيق المشكلة بسبب أزمتهم حالهم حال اهالي أم الهيمان واهالي مشرف لذلك انصح اهالي تلك المناطق بتقديم عريضة لحكومتنا الرشيدة ونوابنا الشاكرين لها على تلك اللجان ويكتبوا بها بسنا لجان ياحكومة طالما انها لجان لاتحاسب المتسبب في تلك الكوارث وعلى طاري الكوارث تذكرت اللحوم الفاسدة ومطالبة نواب الأمة بتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة كيفية دخولها البلاد رغم ان تلك الكارثة تعتبر محاولة اغتيال لشعب بأكمله تستقيل بسببها حكومات إلا أننا نكتفي بتشكيل لجنة تحقيق لكل كارثة تلم بنا لعل عسى تلك اللجان تقدم لنا لجنة واحدة تخبرنا بحقيقة ما توصلت اليه مع مرور الوقت وبسنا لجان ياحكومة نبي محاسبة المقصرين في تلك الكوارث حتى يتعظ الاخرون ويعتبروا وترتاحون انتم من هذه اللجان ويرتاح المواطن من تلك الكوارث المتجددة.
الجمعة، 26 نوفمبر 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق