غلا.. وين أبوي؟
وين أبو غلا يا سمو الرئيس؟ وين أبو غلا يا معالي الوزير؟ وين أبو غلا يا حكومة؟ وين أبو غلا يا نواب الأمة؟ غلا تسألكم تقول وين ابوي واتحدى أحدا يجرأ ليقول لها أين اختفى ابوها وكيف؟ لكنني سأقول لها ابوك يا غلا انتقل الى جوار ربه نتيجة جريمة بشعة لم تخطر على بال أحدا منا في يوم من الايام، ابوك يا غلا اليوم هو من فتح دهاليز وغياهب مظلمة لم يجرؤ احد من قبله ان يفتحها، أبوك اليوم يا غلا قدم نفسه ليرى النور غيره ممن تعرضوا للتعذيب امثال المواطن الاكاديمي والحدث السعودي وغيرهم ممن سيخرجون ليرووا لنا قصصهم بسبب ما حصل لوالدك يا غلا.
جريمة مقتل المواطن محمد الميموني التي هزت وجدان المجتمع الكويتي بل أنها زلزلت الأرض ومن عليها من وقعها فبلد كبلدي لا يمكن ان يتخيل المرء بان ثمة بشر على أرضها يمكن له فعل ما فعل بالميموني، والاحداث المتسارعة بعد مقتله تتطلب وقفة جادة لمعرفة ما يدور بغرف المباحث المغلفة خاصة وان الكويت دولة مؤسسات وقانون وتحترم حقوق الإنسان وتراعي آدميته وما حصل هو اساءة كبرى لسمعة الكويت.
يقول الله تعالى في محكم تنزيله «من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا» واقول الى النائب الذي اخرج احد اصدقاء الميموني بنفوذه وترك الميموني والرشيدي يواجهان مصيرهما المحتوم لماذا لم تبلغ وزير الداخلية حين سمعت ما نقله لك من انقذته من العذاب لتنقذهم أم انك نائب لناس وناس ولست بنائب للامة هل تعلم لو انك تدخلت لحظتها لما حدث ما حدث ولما سمعنا نداء غلا ابنة القتيل تصرخ وتقول.. وين ابوي؟ واتمنى ان تقرأ هذا الحوار الذي دار بين غلا وامها والذي نشر باحدى الصحف لتعلم مدى العذاب الذي تعانيه أسرة القتيل قد تكون أنت من حيث لا تدري سببا فيه:
غلا: مما وين أبوي؟ الأم: أبوك راح الدوام.
غلا: ماما انا ما شفت أبوي من زمان. الأم: راح اتشوفينه بعد شوي.
غلا: ماما أنت تجذبين علي كله تقولين راح تشوفينه. الأم: لا أنا ما أجذب..
غلا: لا كله تقولين راح تشوفينه وبعد شوي تشوفينه يمكن بابا ما يبيني. الأم: شلون ما يبيك هو أصلا يحبك وايد.
غلا: ماما أنا أبي بابا علشان اروح الجمعية معاه. الأم: خلاص راح أقوله تعال علشان تودي غلا للجمعية.
وتسأل الأم ابنتها: اشتبين بابا يشتري لك من الجمعية؟ غلا: أبي عصير وكاكاو.
الأم: وبعد اشتبين. غلا: أبي أبي أبي.. بطاط.
الأم: غلا روحي نامي علشان تروحين مع بابا باكر للجمعية. غلا: ماما أنا ما أبي أنام أبي بابا.
جريمة مقتل المواطن محمد الميموني التي هزت وجدان المجتمع الكويتي بل أنها زلزلت الأرض ومن عليها من وقعها فبلد كبلدي لا يمكن ان يتخيل المرء بان ثمة بشر على أرضها يمكن له فعل ما فعل بالميموني، والاحداث المتسارعة بعد مقتله تتطلب وقفة جادة لمعرفة ما يدور بغرف المباحث المغلفة خاصة وان الكويت دولة مؤسسات وقانون وتحترم حقوق الإنسان وتراعي آدميته وما حصل هو اساءة كبرى لسمعة الكويت.
يقول الله تعالى في محكم تنزيله «من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا» واقول الى النائب الذي اخرج احد اصدقاء الميموني بنفوذه وترك الميموني والرشيدي يواجهان مصيرهما المحتوم لماذا لم تبلغ وزير الداخلية حين سمعت ما نقله لك من انقذته من العذاب لتنقذهم أم انك نائب لناس وناس ولست بنائب للامة هل تعلم لو انك تدخلت لحظتها لما حدث ما حدث ولما سمعنا نداء غلا ابنة القتيل تصرخ وتقول.. وين ابوي؟ واتمنى ان تقرأ هذا الحوار الذي دار بين غلا وامها والذي نشر باحدى الصحف لتعلم مدى العذاب الذي تعانيه أسرة القتيل قد تكون أنت من حيث لا تدري سببا فيه:
غلا: مما وين أبوي؟ الأم: أبوك راح الدوام.
غلا: ماما انا ما شفت أبوي من زمان. الأم: راح اتشوفينه بعد شوي.
غلا: ماما أنت تجذبين علي كله تقولين راح تشوفينه. الأم: لا أنا ما أجذب..
غلا: لا كله تقولين راح تشوفينه وبعد شوي تشوفينه يمكن بابا ما يبيني. الأم: شلون ما يبيك هو أصلا يحبك وايد.
غلا: ماما أنا أبي بابا علشان اروح الجمعية معاه. الأم: خلاص راح أقوله تعال علشان تودي غلا للجمعية.
وتسأل الأم ابنتها: اشتبين بابا يشتري لك من الجمعية؟ غلا: أبي عصير وكاكاو.
الأم: وبعد اشتبين. غلا: أبي أبي أبي.. بطاط.
الأم: غلا روحي نامي علشان تروحين مع بابا باكر للجمعية. غلا: ماما أنا ما أبي أنام أبي بابا.