الكل في الكويت يريد طي الصفحة ، فسمو الرئيس وحكومته يريدون طيها ورئيس البرلمان ونواب الامة كذلك يطالبون بطيها ووسائل الاعلام بما فيها المفسدة تريد طيها والمواطنون يريدون أيضاً طيها فمن الذي فتحها ولا يريد طيها ؟؟
في كل استجواب للحكومة نسمع هذا التصريح " لنطوي الصفحة " ولكن لا أحد يستطيع طيها ، بمعنى لا يوجد ثم قوة تستطيع طي هذه الصفحة التي يريدون طيها فلا الحكومة ولا البرلمان ولا حتى المواطنين استطاعوا طوال تلك الفترة ان يطووا هذه الصفحة اللعينة ولكن هل لنا أن نتعرف على هذه الصفحة التي نجمع على طيها دون أن نقرأها بتأني وعقلانية لنعرف سر قوتها ؟؟
ببساطة ما تستبسطهاش هذه الصفحة التي عجز عن طيها حكومتنا ومجلسنا وشعبنا جاءت للكويت وتحمل بطياتها عناوين وفراغات أعتقد البعض بانه أن اعتمد تلك العناوين وملأ فراغاتها سيطر على مجريات الحدث وتسيد الموقف وحصل على ما يريد ..
من عناوين هذه الصفحة " صل القوم على القوم تطلع سالم " وفراغات هذا العنوان الذي ملأت " أضرب الحضر بالبدو والسنة في الشيعة والقبائل بعضها ببعض " فينشغلون ببعضهم البعض وتفضالك الساحة ولكن عليك بالاعلام ووسائله لكي يتحقق هذا الامر واستثمر ضعاف النفوس والمرتزقة لتحقق مرادك ..
بمعنى ان هذه الصفحة لم ولن تطوى الا أذا تم شطب الطلاسم التي جاءت بها فلا توجد قوة تستطيع طيها اذا ما تمكنت فهم طلاسم تلك الصفحة وقراءة المعوذات عليها ومن ثم حرقها ورميها في مثلث برمودا حتى لا احد يستطيع العثور عليها مستقبلا فلا تتعبوا أنفسكم في التصريحات لتطون صفحة غالبيتكم جعل لنفسه بصمة بها سواءً بجملة او سطر او كلمة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق