حكومتنا السابعة لسمو الرئيس هي نفسها السادسة وهي ذاتها الخامسة وما قبلها ولم تأت بجديد، ولا أعرف حتى الآن لماذا استقالت الحكومة السادسة او التي قبلها وما قبلها فكل حكوماتنا متشابه باللون والطعم ولا فرق بينها سوى الشكل لذلك أعتقد بانه لا يمكن بحال من الأحوال أن يتغير لونها وطعمها والذويقه هم ممن يريدون أو يعشقون هذا اللون وهذا الطعم ..
ولأن الدستور لم يمنح الشعب حق اختيار الحكومة فعلى الشعب أن يقبلها كما هي حتى لو كانت مرّة بالنسبة له وإذا كان متذمرا منها فلا يلومن الا نفسه لأنه وببساطه هو من اختار أعضاء السلطة التشريعية التي تراقب أداء الحكومة وهؤلاء الأعضاء عاجبهم اللون والطعم الحكومي لذلك أقول كما قال أحد وزراء النظام المصري السابق “يللي مش عاجبه الحكومة يروح لمجلس الشعب واللي مش عاجبه مجلس الشعب يخبط راسه بالحيط “ ..
لو كان نواب الأمة قد تم اختيارهم على أسس واعتبارات وطنية بعيدة عن الطائفية والقبلية والفئوية لما كان لون وطعم حكوماتنا بهذا الشكل ولما كنا نتذمر ونتحلطم على كل تشكيلة حكومية تخرج لنا تشابه التي قبلها لذلك نحن شركاء في تشكيل كل تلك الحكومات والدليل على ذلك أن غالبية من يمثلنا هم من يمنحها الثقة وهم من يدافع عنها وعن سياستها وادارتها لشؤون البلاد والعباد ..
يعني بالعربي المشرمح لو عرفنا كيف نختار من يمثلنا في السلطة التشريعية من نواب بعيداً عن الاعتبارات الطائفية والقبلية والفئوية وراعينا مصلحة الوطن الذي يجمعنا بكل فئاتنا لما كان لحكوماتنا هذا اللون وهذا الطعم لذلك نحن شركاء بتلك التشكيلات ولا يحق لنا أن نلقي باللوم على طرف دون الآخر ..
نقطة آخر السطر
لم أعرف جوابا للمثل القائل “أيش لمّ الشامي على المغربي” الا بعد اعلان مجلس التعاون بضم الاردن والمغرب لنا حينها عرفت من لمّ الشامي على المغربي!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق