ثلاث لا رابع لهما تلك التي عنونت بها مقالي وهي صفات انتشرت في الآونة الأخيرة وأصبحت تلك الصفات ملازمة للمنافقين وبلاعين البيزة ومساحين الجوخ يسعى لها من يبحث عن وسيلة للتكسب والشهرة وارضاء المعازيب واصبحت وظيفة سهلة من خلالها يستطيع المرء أن يصل الى مراده بسرعة ودون عناء..
طبعاً لا أتكلم عن الكل فهناك من ما زال الامل بهم باصلاح ما افسده الدهر، وحديثي هنا عن فئة نذرت نفسها لتكون مطية يصعد على أكتافها البعض مقابل حفنة من الدنانير على حساب وطنه وشعبه وأخلاقه..
بعض الكتاب سخروا أنفسهم للدفاع عن أخطاء أسيادهم ومعازيبهم وتشويه صورة من يختلف معهم، وبعض النواب سخروا أنفسهم لخدمة مصالحهم الخاصة مقابل دفاعهم عن أخطاء الحكومة وأصبحت الديرة بكشت مهري كل شيء عنده معروض للبيع..
والغريب أنه من المفترض ألا تكون هناك علاقة حميمة بين الكاتب والنائب من جهة وبين الكذب من جهة أخرى ولكن لأننا نعيش في زمن أغبر أصبح الكذب من المسلمات التي يفترض أن تلازم النائب والكاتب فقط لانه على قولة أهل الشام بدو يعيش..
يعني بالعربي المشرمح أصبحنا نعيش في حالة اللا مبدأ واللا أخلاق واللا احترام لعقول البشر ونكذب بقلة حيا ودون أي اعتبار لمن يتلقى ما نتفوه به من كذب وكأننا نعيش فقط لكي ندافع عن الحرامية والمتنفذين ونقتات على فتاتهم دون أن نعي بأننا خلقنا لنؤدي رسالة أسمى وأجمل مما نقوم به في مثل هذه الظروف..
آخر السطر
بعض النواب المهاجمين والمنتقدين للشباب الذين خرجوا يوم الجمعة الماضي ينطبق عليهم المثل المصري القائل «ساب البردعة ومسك بالحمار» أجلكم الله طيب ليش ما تهاجمون من تسبب في خروجهم ولاّ لأنكم أحد الاسباب..
سطر أخير
من تقاعد على القرار رقم 495/2008 من العسكريين لم يحصل حتى الآن على مكافأة نهاية الخدمة أسوة بزملائه الضباط وكلهم أمل بالنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الذي نحمد الله على عودته وندعو الله عز وجل أن يشفيه ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق