الحرية هي أن تمارس ماهو مسموح لك بكل حرية .. مع يقينك أن للآخرين حرية أيضا فلا تعتدي على حرياتهم ..

الخميس، 30 يونيو 2011

جمبازية الكويت !!


لعبة الجمباز من الالعاب الرياضية الخطيرة التي تحتاج الى مهارة عالية ودقة كبيرة في من يزاولها كما تحتاج الى لياقة بدنية تضمن للجمبازي أن يقوم بأداء حركات بهلوانية وشقلبات على عدة أجهزة رياضية ، وكلمة جمباز هي الترجمة العربية لكلمة “جيمناستيكس” (Gymnastics)، المستخلصة من كلمة “جيمنوز” من اللغة اليونانية القديمة، ومعناها “الفن العاري”.

ويعود تاريخ لعبة الجمباز إلى أربعة آلاف سنة خلت، ويذكر بعض المؤرخين أنه مستوحى من البهلوانات في مصر القديمة، الذين كانوا يقفزون ويتشقلبون ويقومون بحركات بهلوانية واستعراضية للجمهور ..

المهم مما تقدم أن الجمباز تعني الفن العاري وفي الكويت كثر لدينا الجمبازية الذين يجيدون اللعب البهلواني والتشقلب على كل الجهات وفي كل الاجهزة ، بل وجمبازيتنا طوروا اللعبة وأدخلوا عليها تحسينات لتصبح لعبة سياسية واعلامية ولا تقتصر فقط على الرياضة على اعتبار أن الرياضة تم احتكارها منذ مدة ولا مجال لأي جمبازي أن يمارسها أن لم يكن منتميا لمن احتكروها وأيضاً لدهاء وذكاء جمبازية الكويت الذين يعرفون خطورة هذه اللعبة في المجال الرياضي الامر الذي جعلهم يبحثون عن ممارسة جمبزتهم في مجالات أقل خطورة وأكثر ربحية وشهرة فوجدوا في السياسة والاعلام مرادهم وغايتهم ليتجمبزوا دون أي عناء أو خطورة يتشقلبون براحتهم على شاشات الفضائيات أو عبر زواياهم في الصحف ويستعرضون لهذا وذاك ويتبهلوون للحكومة تارة وللتجار والمتنفذين تارة أخرى دون أن يستقروا لطرف فهم مع الدفيعة على اعتبار أن الجمباز لعبة شقلبه يشقلب الجمبازي رأسا على عقب ..

يعني بالعربي المشرمح جمبازيتنا أصبحوا أشهر من فراشة الجمباز العالمية نادية كوماناتشي واشتهروا بفن التعري أكثر من أي جمبازي في العالم فلله دركم يا جمبازيتنا فكم تعريتم لتتقنوا هذه اللعبة بعدة طرق ..



آخر السطر



في لقاء للدكتور عبيد الوسمي على قناة جزيرة مباشر مع الزميل الاعلامي المتميزعلي الظفيري كانت لدي مداخلة حول رأيه القانوني في أحداث البحرين أثارت بعض محبي الوسمي ضد مداخلتي رغم أن الوسمي لم يجب على سؤالي ولتتضح الصورة فأنا لم أتغيب عن كل الندوات والتظاهرات التي خرجت لمساندة الوسمي والسندان وما تعرضا له في ديوان الحربش ولكنني أختلف مع الوسمي حين يبدي رأيه القانوني في أحداث البحرين وهو شخصية أصبحت سياسية أكثر منها فنية أو مهنية ويعلم تماما أن الاحتجاجات التي حصلت في البحرين طالبت باسقاط النظام واستبداله بجمهورية اسلامية تابعة لايران كما يعلم بان النظام البحريني صرح بتواجد القوات الخليجية لحماية المنشآت والمباني العامة فهل من المواءمة السياسية لرجل بحجم عبيد الوسمي أكاديمي وناشط سياسي واعلامي أن يصرح برأيه القانوني دون أي اعتبار لرأيه السياسي بمثل ذلك الوقت؟

ليست هناك تعليقات: