الكويت تختلف عن بقية العالم ولايمكن بحال من الاحوال أن تجد لها مثيلا فعشق الكويتيين لها لا مثيل له وولاؤهم وانتماؤهم لها لاحدود له ولكن هناك الكثير أيضا في بلدي لامثيل له في العالم:
ففي بلدي وفرة مالية كبيرة لكن هناك أكثر من 80% من الشعب مدان للبنوك وللشركات، وبها أموال هائلة تصرف للمتنفذين ولشراء الولاءات دون أن تكون لصالح التنمية، وفي بلدي تنفق الاموال لبناء مستشفيات وجامعات ومدارس في الخارج دون أن تنفقها في ذات الشيء على أرضها ، في بلدي لاترى سوى تجديد اسفلت الطرق والارصفة كل عام دون أن ترى مشاريع تنموية ، وفي بلدي تمنح الدولة أراضي لعمل مصانع فإذا بها محلات تجارية واستثمارات لمن منح الارض، وفي بلدي النائب يملك حق توظيف أبنك في أي مكان يريد ويحق له أيضا ارسال مريض للعلاج بالخارج على نفقة الدولة دون الحاجة لموافقة اللجان الطبية، وفي بلدي يتشرشح الطالب في أصقاع الارض طلبا للعلم بينما نعتبر ثاني أكثر دولة تنفق على التعليم وفي بلدي المعارضة تتمسك بالدستور الذي يشكل دعامة الاستقرار للوطن بينما السلطة تتحالف مع من يفرغه من محتواه، في بلدي اصبح الاعلام مصدر رزق وتزلف ونفاق للتقرب للمتنفذين واصحاب القرار على حساب المهنية والمصداقية وفي بلدي أشياء عجيبة لا تجد لها مثيل في اي رقعة في العالم ومع ذلك فبلدي جميلة وتتحمل أخطاء أبنائها ومازالت تبتسم لهم فلا تغضبوها أو تستفزوها فحتما سيكون غضبها أيضا لا مثيل له..
يعني بالعربي المشرمح في هالبلد كل شيء بيصير فلا تستغرب عزيزي المواطن مما يحدث في بلدك فالكويت غير !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق