يقال من أمن العقوبة أساء الأدب وشركات الانترنت وشركات اللحوم الفاسدة وشركات المواد الغذائية الفاسدة وغيرها ممن قد أمن العقوبة وأمن المراقبة أساؤوا للكويت وشعبها من أجل المال قاتل الله المال الذي استعبد الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا..
لدينا دستور ولدينا قوانين ومحاكم وسجون ومجلس أمة منتخب ومجلس وزراء ولدينا نواب يمثلون الأمة ولدينا وزراء يمثلون الحكومة ولدينا معارضة وصحافة وفضائيات ولدينا ديمقراطية نتغنى بها كلما جلسنا مع أشقائنا الآخرين الذين حرموا منها وفي المقابل لدينا فساد لا يعلمه الى الله عز وجل منتشر بشكل مخيف وأن تحدثت عنه لدى الغرباء يعتقدون أنك معارض أو حاقد على السلطة..
حكومتنا منشغلة لتلقين المعارضة دروس في السياسة ولتطهير جيوب كل من يفكر في إسقاطها أو استجوابها أو حتى الوقوف ضدها ونوابنا البعض منهم منشغل في حربه مع الحكومة على أمل أن يتحقق حلمه ويسقطها والبعض الآخر يتربص بالفرص ليقتنصها ويستفيد من الوضع الراهن وصحافتنا الحرة النزيهة كل منها يغرد على ليلاه وحسب مصلحة ملاكها والمفسدون عاثوا في البلد فسادا فلا رقابة ولا عقوبة ..
يعني بالعربي المشرمح المفسدون يطبقون المثل القائل “ من أمرك .. قال من نهاني ..” وطالما الكل منشغل في جني مكاسب شخصية على حساب الوطن والمواطن فمن باب أولى أن يجني المفسدون وشركاتهم الأموال بكل الوسائل المباحه وغير المباحه ولو أن الفنان حسين عبدالرضا وزميله الكبير سعد الفرج يعيدان مسلسل درب الزلق لغيرا مقطع “بسنا فلوس ياربي.. بسنا فلوس.. إلى بسنا فساد ياربي.. بسنا فساد..”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق