من تشرف في لقاء سمو امير البلاد مما يطلق عليهم مجموعة ال26 يعتقد البعض أنهم من أشخاص عاديين لا يمثلون تيارات سياسية أو تكتلات أقتصادية وهذا لعمري انه خطأ فادح حيث وعند قراءة الاسماء ستجد أن معضم هؤلاء الاشخاص وان نفوا تمثيلهم لأحد أنهم منتمون لتيارات سياسية واقتصادية معروفه للجميع ..
مثلا لا يمكن ان نقول ان احمد باقر لا يمثل تيار السلف ونخرج محمد الدلال من حدس وطبعا لا يمكن ابعاد خالد هلال المطيري من التحالف الوطني ولا يمكن ان نقول بان عبدالوهاب الهارون يمثل الطبقة الكادحة في البلاد أما الفضاله والعنجري فلا تعليق وعلى اعتبار وجود أسماء أعتقد انه أستعين بها كمحلل لهذه المجموعة فلا حرج عليهم أن أعترفوا بذلك ..
ما علينا
كل تلك الاسماء أجزم بانها ذهبت يوم الانتخاب لاختيار من يمثلهم في مجلس الامة وعلى اعتبار ان عضو مجلس الامة الكويتي هو نائب للامة باسرها حسب نصوص الدستور فان ما قامت به هذه المجموعة هو انتهاك دستوري صارخ وقفز على صلاحيات أعضاء مجلس الامة ، بل استخفاف بدور المجلس واعضائه ..
نقول انه وطالما قد منحنا حق الاختيار لمن يمثلنا في البرلمان فعلينا ان نحترم مخرجاتنا ونتعامل معها وفقا للادوات الدستورية ولا يجوز باي حال من الاحوال القفز على صلاحياتهم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق