بعض وسائل الاعلام تعمدت تزوير حقيقة العلاقة التاريخية بين اسرة الصباح الحاكمة وبين الشعب الكويتي ، بل حتى بعض المحسوبين على المثقفين من كتاب الصحافة او غيرهم من الساسة قلبوا الحقائق ليصوروا للمشاهد ان هناك من يحاول الاساءة لهذه الأسرة الكريمة ويريد النيل منها .
والمعروف تاريخيا بأنه لا يوجد أثنان يختلفان على حكم آل الصباح الكرام ، ولا يوجد ثم مواطن واحد يعارض نظام الحكم في الكويت ، بل حتى المعارضة وعلى مدى التاريخ متمسكة بالدستور الكويتي التي تنص احد مواده على ان الحكم في ذرية مبارك الصباح ، وما هي الا معارضة على أداء السلطة التنفيذية الامر الذي نستغربه من تلك الفضائيات وبعض الصحف والكتاب الذين يصورون الأمر وكأنه أنقلاب على نظام الحكم لمجرد أن بعض نواب الامة استخدموا أدواتهم الدستورية في مساءلة سمو رئيس الحكومة وغيره من الوزراء في الاستجوابات الأخيرة والتي أنتصرت بها الحكومة وحازت على ثقة الامة عبر نوابها وهي وللمرة الاولى تدخل الكويت من خلال هذه التجربة آفاق جديدة من الديمقراطية وممارساتها المتطورة .
وباعتقادي ان من مارس هذا التزوير والتشويه كان يقصد من ورائه مناصرة سمو الرئيس دون أن يعي مخاطر تلك المناصرة التي لا يمكن قبولها بهذه الطريقة ، فالشعب الكويتي بكل أطيافه لا يختلفون أبداً على حكم أسرة الصباح منذ نشأته والى يوم القيامة وهذا الامر من المسلمات به وغير قابل بالمساس ، بل منافي لحقيقة العلاقة بين الشعب الكويتي واسرة الحكم فيه ، لذلك لا يمكن قبول ما تطرحه تلك الوسائل وتشويه حقيقة تلك العلاقة أمام العالم الخارجي ، ويجب ايقاف تلك الوسائل عن هذه الممارسات التي من شأنها تشويه حقيقة العلاقة التاريخية بين الشعب الكويتي وأسرة الصباح الكريمة والتي تحكمه منذ نشأت الدولة والى ما لانهاية انشاء الله .
محمد الرويحل
الجمعة، 18 ديسمبر 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق