دائما ما اثير حفيظة والدي حفظه الله واطال عمره حين انتقد السلطة او اهاجمها في تصرفاتها فيظن رعاه الله انني من معارضي الاسرة الحاكمة لاعتقادة ان الاسرة هي السلطة بمعنى هي الحكومة ودائما يغضب مني ويقول احمد ربك انك بديرة الخير موفرين لك كل شيء بالاشارة للاسرة الحاكمة التي يعتقد بانها هي الحكومة وان كنت احمد الله على ذلك فانني اختلف مع والدي حين يرفض رفضا قاطعا انتقاد الحكومة او حين يعتقد بان الحكومة هي الاسرة الحاكمة ..
فاسرة الحكم بعتقادي ان لها حشيمتها ومكانتها لدى معظم شعوب الخليج العربي " وليس الفارسي " ومن هذا الاعتقاد علينا ان نفرق بين السلطة او الحكومة وبين الاسرة الحاكمة وذلك من خلال اداء من يعتلي كراسي المنصب العام في الحكومة ويصبح هدف لاي ناقد يرى في اداء عمله خطأ قد ارتكبه او قام به احد من يرأسهم دون ان يصحح هذا الخطاء وبالتالي هذا المنصب العام الذي وافق ان يعتليه ابن الاسرة الحاكمة او غيره من الاسر الاخرى هو عرضة للنقد متى ما حصل خطأ في ذلك ..
ابوي الغالي لا زال في عباءة الحكومة رغم تيقني بعدم رضاه الكامل على اداء حكومتنا ومثله الكثير من العمام والخوال والاقرباء من هم في سنه الامر الذي باعتقادي كان سبباً في اعتلاء سراق المال العام والفاسدين مناصب عليا حرمتهم وحرمت ابنائهم من التمتع بخيرات وطنهم ...
اقول ان الوطن للجميع وثقافة الحكومة ابخص قد ولت واندثرت فجميعنا شركاء في بناء اوطاننا والحفاظ على خيراته ومكتسباته...
فهل يا ترى تلك المقولة " الحكومة ابخص " قد اندثرت ام لا زالت مسيطرة على عقولنا ؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق