بدأت الفكرة بمحافظة الاحمدي وتحديداً بديوان الاخ عبدالله مجرن والاخ محمد الهملان ومجموعة من شباب المنطقة لدعم النواب الشرفاء الذين يتبنون فكرة المحافظة على الدستور والمكتسبات الشعبية والحفاظ على المال العام ..
ثم انتشرت الفكرة في محافظات الكويت لتشكل مجاميع شبابية تدعم النواب والمرشحين المؤمنين بتلك المبادئ وفي اواخر عام 1999م شكلت كتلة العمل الشعبي البرلمانية التي جمعت نواباً من مختلف شرائح المجتمع الكويتي لايجمعهم رابط حزبي ولا تجمع سياسي، اتفقوا على الحفاظ على الدستور والمال العام والمكتسبات الشعبية ..
وغدا سيكون افتتاح اول مقر رسمي لكتلة العمل الشعبي وسيكون بمسقط رأسها محافظة الاحمدي ليتم الاعلان عن بداية العمل السياسي المنظم بعد أن أصبحت الكتلة الأكبر من حيث القواعد الشعبية، وتحقيقاَ لرغبة الجماهير في التطوع للعمل تحت مظلة حركة شعبية دستورية يعتبرونها الاقرب لتوجهاتهم وطموحاتهم بناءً على ما قدمه ويقدمه نواب الكتلة طوال تلك الفترة الماضية لتصبح حركة سياسية منظمة تعبرعن قناعاتهم وآمالهم بمختلف أطيافهم وتكويناتهم الاجتماعية ..
والملفت للنظر في هذا الافتتاح تسمية المقر باسم النائب السابق المخضرم احمد الشريعان رغم أنه من سكان محافظة الجهراء ومثل دائرته هناك الا أن القائمين على هذا المقر أصروا على تسميته باسم الشريعان تكريماً لدوره الوطني والبرلماني وهي لفته قل ما تجدها في زمن غلب به العمل المصلحي على العمل الوطني ولعل هذه اللفته ما تميز هؤلاء الشباب المتحمس لقضايا وطنه ومستقبله ..
يعني بالعربي المشرمح من كان يراهن على بقاء كتلة العمل الشعبي مقتصرة على النواب قد خسر رهانه فهاهي باكورة ذلك الجهد يبدأ من الاحمدي وسيمتد لبقية المحافظات وبمشاركة شعبية هي الاكبر على الاطلاق وبانتظار المؤتمر العام الذي أعتقد انه سيكون في نهاية العام الجاري ليعلن رسمياً اشهار الحركة الشعبية الدستورية «حشد» ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق