لدينا في الكويت أناس شاذة ومخالفة لكل ما هو عمل شريف ولكل ماهو عمل مخلص لاجل الوطن والمواطنين ، هؤلاء الشواذ اتيحت لهم شرف الكتابة الذي انتهكوا حرمتها وشوهوا اهدافها وجعلوا منها وسيلة تبرر الغاية ، فما من عمل وطني الا وانهالوا عليه بالتشويه والتحريف ، وما من شريف في هذا البلد الا وحاربوه وحاولوا تشويه صورته ..
أجتمعت الكويت بكل اطيافها حكومة وبرلمانا وشعبا سنة وشيعة حاضرة وبادية ليحيوا ابنائهم الابطال الذين شاركوا في اسطول الحرية لفك الحصار عن غزة فابى اولائك الشواذ الا وان ينعزلوا كعادتهم عن البقية وينحصروا كما يريدون لانفسهم في زوايا الظلام ومربع الحسد والكراهية فسنوا اقلامهم المسمومة والملوثة ليعبروا عما في انفسهم من مرض مزمن ، فصبوا جام غضبهم على ابطال الكويت المشاركين في هذا الاسطول ليبرروا العملية الارهابية للصهاينة ..
قد نتفهم بان للشرفاء في بلدنا خصوم متنفذين من المفسدين فيسخرون اولائك الشواذ للنيل منهم ، ولكن ما لا افهمه ويفهمه الجميع هنا أن للصهاينة شواذ ايضا يقبعون بين ثنايا الوطن فيسخرونهم للنيل من للنيل منا كشعب وحكومة فمن كان على متن اسطول الحرية كان يمثلنا جميعا وبالتالي فان اي هجوم عليهم هو هجوم على الكويت شعبا وحكومة والا لما استقبلوا من قبل اعضاء الحكومة واعضاء البرلمان وبقية الشعب من كل فئاته ، فهل سيستمر نعيق هؤلاء الشواذ من أجل المفسدين في الارض ؟؟
محمد الرويحل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق