كاد طماطم الكويت أن يعصف بحكومتنا وينسفها ويجبرها على الاستقالة ولولا تدخل حكمائنا لكانت حكومتنا بخبر كان فطماطم الكويت ليس ككل الطماطم في العالم ويجب على الحكومة أن تحترص منه حرصها على التنمية والتعاون مع مجلس الامة حيث وان ارتفعت اسعاره وقل انتشاره سوف يدخلها الطماط في نفق مظلم وأزمة جديدة وسندخل معها وننسى الماضي ونترك مشاكلنا لنتفرغ للطمطماية وأزمتها فنعقد الندوات ونخلق الازمات ونلقي بالمسئولية على الحكومة التي لم تعد تعرف كيف تسيطر على وضع الطماطم في البلد وفقدت أصدقائها وحلفائها بسب طمطماية حبت تشغلنا وتشغل الحكومة ومجلس الامة فرفعت سعرها وخلقت لنا أزمة جديدة ومشكلة عويصة أنستنا كل مشاكلنا وأزماتنا العالقة فترك وزرائنا خطة التنمية ليتفرقوا لازمة الطماطم وتفرغ نوابنا من الرقابة والتشريع ليتوعدوا ويهددوا الحكومة بسبب طمطماية وانتفض الشعب باكمله ليقاطعوا الطماط أو الطماطم وشكلت اللجان وخرجت جحافل حماية المستهلك للبحث عن سبب ارتفاع الطمطماية فوجدوا أن احدهم قد قام بتخزينها في مستودعاته خوفاً عليها من الحسد وبعد ان هدأت العاصفة أكتشفوا أن اسعار الطماطم قد ارتفاع في الدول المجاورة ومجاورة المجاورة لينتشر ارتفاعها في كل بقاع العالم فهدأ الناس واعادوا علاقتهم مع الطمطماية ويدار ما دخلك شر ويتنظر الشعب أزمة جديدة بفارغ الصبر قد تكون بسبب خرريارة أو كوساية او حتى واحد في جزر القمر او الهولولولو فاقد عقله قيعلن بانه سوف يحرق الدستور الكويتي او يبي يركب حصان ويخرج به ليحي به أحدى الغزوات وكل طمطماية والكويت وشعبها بخير
الجمعة، 15 أكتوبر 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق