سبق وان حذرنا من تزايد الفجوة بين المواطن والحكومة ومن انعدام الثقة في الحكومة وسياستها ولكن يبدو أن هناك من هو مستفيد من هذه السياسة المدمرة وهذا النهج الفاسد فينصح الحكومة بعدم الاكتراث لاستعادة ثقة المواطن بها..
مشكلتنا في الكويت تختلف كثيراً عما يحدث في الوطن العربي من أحداث وان كان ثمة تشابه في النهج والسياسة، فأفراد الشعب الكويتي بكل مكوناته لايختلفون على النظام الحاكم بل متمسكون به ومحافظون عليه من خلال تمسكهم بالدستور والعلاقة الحميمة التي تربطهم بأسرة الحكم الا أن الخلاف الدائر هنا يكمن في الحكومة وسياستها الفاشلة &S239;وانعدام الثقة بها حيث دأبت الحكومة وحلفاؤها من اعلام فاسد ونواب المصالح وعلى مر السنوات القليلة الماضية&S239;بتنامي تلك الفجوة بينها وبين المواطنين ما افقدها ثقة الشعب وجعلها عرضة لتزايد المطالبات برحيلها.
ولعل المرحلة القادمة ستشهد تطورات تاريخية ومفصلية تزامناً مع ما يحدث من تطورات متسارعة في غالبية الدول العربية وعلى الحكومة أن تقرأ تلك التطورات قراءة عقلانية بعيدا عن مستشاريها ووسائل اعلامها وتتفهم هذه الحقبة التاريخية التي يمر بها الوطن العربي، فلم يعد هناك مكان للاعلام الفاسد في ضوء هذا الكم الهائل من وسائل الاعلام المختلفة ولم تعد العقول كما هي في ظل معرفة الشعوب بحقوقها وفهمها لواقعها ولا وجود دائم للمرتزقة وبلاعين البيزة فمن يقبض منك لأداء دور يلعبه سيقبض من خصمك &S239;ليلعب دورا آخر يضرك، ولا خيار لأي سلطة الا باستعادة ثقة الشعب بها ولن يتم ذلك الا بتغيير جذري وشامل فهل سيحدث ذلك في الايام القادمة..
مشكلتنا في الكويت تختلف كثيراً عما يحدث في الوطن العربي من أحداث وان كان ثمة تشابه في النهج والسياسة، فأفراد الشعب الكويتي بكل مكوناته لايختلفون على النظام الحاكم بل متمسكون به ومحافظون عليه من خلال تمسكهم بالدستور والعلاقة الحميمة التي تربطهم بأسرة الحكم الا أن الخلاف الدائر هنا يكمن في الحكومة وسياستها الفاشلة &S239;وانعدام الثقة بها حيث دأبت الحكومة وحلفاؤها من اعلام فاسد ونواب المصالح وعلى مر السنوات القليلة الماضية&S239;بتنامي تلك الفجوة بينها وبين المواطنين ما افقدها ثقة الشعب وجعلها عرضة لتزايد المطالبات برحيلها.
ولعل المرحلة القادمة ستشهد تطورات تاريخية ومفصلية تزامناً مع ما يحدث من تطورات متسارعة في غالبية الدول العربية وعلى الحكومة أن تقرأ تلك التطورات قراءة عقلانية بعيدا عن مستشاريها ووسائل اعلامها وتتفهم هذه الحقبة التاريخية التي يمر بها الوطن العربي، فلم يعد هناك مكان للاعلام الفاسد في ضوء هذا الكم الهائل من وسائل الاعلام المختلفة ولم تعد العقول كما هي في ظل معرفة الشعوب بحقوقها وفهمها لواقعها ولا وجود دائم للمرتزقة وبلاعين البيزة فمن يقبض منك لأداء دور يلعبه سيقبض من خصمك &S239;ليلعب دورا آخر يضرك، ولا خيار لأي سلطة الا باستعادة ثقة الشعب بها ولن يتم ذلك الا بتغيير جذري وشامل فهل سيحدث ذلك في الايام القادمة..
هناك تعليق واحد:
انت من ذكرت كلمة اعلام فاسد وانا غاسلة ايدي من البوست مع احترامي لك
وثاني شغله لا تجمع وتقول المواطنين فقدو ثقتهم الا اذا بيدك اوراق الاحصائيه الي استندت عليها
إرسال تعليق